فعليه للبلاء من الله الصبر فريضة، وعليه للقضاء من الله التسليم فريضة، وعليه للنعمة من الله الشكر فريضة (1).
18 - عنه، رفعه قال: إن أمير المؤمنين (ع) صعد المنبر بالكوفة فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن الذنوب ثلاثة، ثم أمسك، فقال له حبة العرني : يا أمير المؤمنين قلت: " الذنوب ثلاثة " ثم أمسكت، فقال له: ما ذكرتها إلا وأنا أريد أن أفسرها ولكنه عرض لي بهر حال بيني وبين الكلام، نعم، الذنوب ثلاثة، فذنب مغفور وذنب غير مغفور، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه، قيل: يا أمير المؤمنين فبينها لنا قال: نعم، أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله على ذنبه في الدنيا فالله أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرتين، وأما الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض، إن الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال: وعزتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو كف بكف ولو مسحة بكف ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجماء فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لاحد عند أحد مظلمة، ثم يبعثهم الله إلى الحساب، وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه، راجيا لربه، فنحن له كما هو لنفسه، نرجو له الرحمة، ونخاف عليه العقاب (2).
2 - باب الأربعة 19 - عنه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبد الله، عن
পৃষ্ঠা ৭