44

মাদখাল

المدخل إلى تقويم اللسان

তদারক

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সাহিত্য
وقال أيضًا (١): (ويقولون للآلة التي يُمْسِكُ القَيْنُ بها الحديدَ عندَ الإِيقادِ والضربِ: كَلْبتان. والمعروفُ من كلامهم: الكلالِيب، واحدها: كُلَّاب وكَلُّوب). قالَ الرادّ: قد قالَ الخليلُ في كتاب العين (٢)، وهو المرجوع إليه والمُعوَّل عليه: إنَّ الكُلَّابَ والكَلُّوبَ لُغَتانِ، وهي خشبةٌ في رأسِها عُقّافَةٌ، منها أو من حديد، أو هي كلُّها من حديد. فأمَّا الكَلْبتانِ فالذي يكونُ مع الحدَّادين ونحو ذلك. قال الرادّ: فإذا حكاها الخليلُ في كتابِهِ عن العرب، فكيفَ تكونُ غير معروفةٍ؟ وكيفَ تُلحَّنُ بها العامةُ؟ * * * وقال أيضًا (٣): (ويقولون: جاريةٌ عَزْباءُ للبِكْرِ. والصوابُ: عَزَبَةٌ، وهي التي لا زوج لها، كانتْ بِكْرًا أو ثَيِّبًا). قال الرادّ: بل الصواب: جارِيةٌ عَزَبٌ، بغيرِ هاءٍ. وقد أَخَذَ أبو إسحاق الزَّجَّاج على أبي العباس ثَعْلب في قولِهِ: وامرأةٌ عَزَبَةٌ، وزعمَ أَنَّهُ خَطَأٌ.

(١) لحن العوام ١٦٤، (وقال أيضًا): ساقط من ب ولم يشر إلى ذلك في المطبوع، ورواية ب: ويقولون أيضًا. (٢) العين ٥/ ٣٧٦. (٣) لحن العوام ٢٠١.

1 / 47