269

মাদখাল

المدخل إلى تقويم اللسان

তদারক

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সাহিত্য
ويقولون للعَنْزِ: (مَعْزَةٌ) (١). والصواب: ماعِزَةٌ. ويقولون للذي يُغْسل به اليد: (شُنان). والصواب: أُشنان (٢). فأما الشُنان فالماء البارد. وكذلك الشنين أيضًا. ويقولون: (الشِّفا) (٣). والصواب: الِإشْفَى (٤). ويقولون: فَعَلْتُ (البارحَ) (٥) كذا. والصواب: البارِحة، بتاء التأنيث، لأنَّها نَعْتٌ لليلةِ. وقال الزَّجَّاج (٦): إذا أخبرتَ عن الليلة التي أنت في صبيحتها قُلْتَ: أكلت الليلة كذا، ورأيت الليلة في المنام كذا، تقول ذلك من أوَّل النهارِ إلى نصفِهِ، ثم تقول من نصفِ النهارِ إلى آخره: فَعَلْتُ البارِحةَ، ولا تَقُل: الليلةَ. وقد وقع في كتاب البخاري (٧): (أتاني الليلةَ آتيان). ويقولون: (كُرْعٌ) (٨). والصواب: كُراعٌ. والكراعُ من الِإنسان ما

(١) تثقيف اللسان ١١٠. (٢) المعرب ٧٢، دفع الأصرق ١٠٩ أ. (٣) تثقيف اللسان ١١١. وفيه: ويقولون للمِخْرَز. (٤) كتبت في الأصلين: الِإشفا. (٥) تثقيف اللسان ١١١. (٦) تثقيف اللسان ١١١. (٧) صحيح البخاري بحاشية السندي ٣/ ١٣٨، وينظر: المعجم المفهرس ١/ ١١، والبخاري هو محمد بن إسماعيل، من الثقات، ت ٢٥٦ هـ. (تاريخ بغداد ٢/ ٤، وفيات الأعيان ٤/ ١٨٨، طبقات الحفاظ ٢٤٨). (٨) تثقيف اللسان ١١١.

1 / 272