মাদিনা ফাদিলা ক্যাব্র তারিখ
المدينة الفاضلة عبر التاريخ
জনগুলি
وإذا وقعت أي حادثة خطيرة بسبب الطيش أو الإهمال، تتخذ الأجزاء الأخرى من البلاد الاحتياطات الكافية لدرء الخطر.
وإذا توصل أحد من خلال المثابرة أو النضوج العقلي إلى اكتشاف سر من أسرار الطبيعة، أو اختراع جديد في الفن أو التجارة أو فلاحة الأرض أو أي شيء من هذا القبيل يمكن أن يعود على الكومنولث بالمزيد من النمو والازدهار والثراء، ينال هؤلاء الأشخاص المتفوقون التكريم من الجهات التي يعيشون فيها، وعندما تسمع الجهات الأخرى بهذا التكريم يتشجع العديد من أبنائها ويبذلون غاية جهدهم لتحقيق مثل هذا الإنجاز، وبمرور الوقت لن يبقى سر من الأسرار التي لا تزال خافية (بسبب العصر الحديدي للحكومة الملكية الظالمة) إلا ويظهره شخص أو آخر إلى النور فيزيد مجتمعنا وبلادنا (الكومنولث) جمالا.
ويستطرد ونستنلي في وصف مهام وزراء الكومنولث الذين يفترض فيهم أن يكونوا من عامة الناس ويتم انتخابهم سنويا من قبل أعضاء المقاطعة. وعندما يعقد مجلس المقاطعة اجتماعه كل يوم أحد يقرأ الوزير بصوت مرتفع قوانين الكومنولث والتقرير الذي تتضمنه النشرة الرسمية لمدير البريد، ثم تعقب ذلك خطب ومناقشات في موضوعات تاريخية وعملية متفرقة. وهكذا نرى أن الدين ليس له مكان في كومنولث ونستنلي، إذ حل محله دراسة الطبيعة والتاريخ. ومما يزيد من طرافة آرائه عن العلم التجريبي وأهمية الاكتشاف والتربية أنها لم تأت من فيلسوف أو عالم، بل جاءت من رجل تلقى تعليمه في مدرسة لغات متواضعة: «إن وجود قوانين صالحة مع جهل الشعب بها، يعادل في ضرره بالكومنولث عدم وجود قوانين على الإطلاق.»
لهذا يقرر أحد قوانين كومنولث إسرائيل الذي أسسه موسى، وهو الذي كان يتولى حكم الشعب في ذلك الوقت، أن من صواب الرأي ومن الخير أن يكون أحد أيام الأسبوع يوم عطلة للأسباب الثلاثة الآتية:
أولا:
لكي يلتقي الناس في مثل هذه المقاطعة فيرى كل منهم وجه الآخر ويؤلف الحب والمودة بينهم.
ثانيا:
ليكون يوم راحة أو انقطاع عن العمل، حتى يأخذوا قسطا من الراحة البدنية لهم ولأنعامهم.
ثالثا:
ليقرأ الوزير - الذي تم انتخابه لهذا العام عن تلك المقاطعة - على الشعب ثلاثة أشياء: (1)
অজানা পৃষ্ঠা