244

মাদামিক কুশশাক

مدامع العشاق

জনগুলি

على أن ابن الأحنف لم يقض كل حياته في هذا العذاب، بل رأيناه يعجب بنصره في الحب، وقهره لقلوب الحسان، أليس سعيدا من يقول:

يا رب جارية أسلبت عبرتها

من رقة ولغيري قلبها قاسي

كم من كواعب ما أبصرن خط يدي

إلا تمنين أن يأكلن قرطاسي

وكان البها زهير، أحد وزراء مصر في أيامها الخوالي، من أرق الشعراء في العتاب، حتى لتحسب شعره نجوى بين المحب والحبيب، أو رنين الحلى عند عناق الحسان، أو خفوق الأمل في قلب اليائس المحزون. انظر إلى اعتذاره عن محبوبه، ورضاه عما جنت يد الدلال يسكر به المعشوق الجميل:

مولاي من سكر الدلا

ل عبثت والسكران عابث

ونكثت عهدا في الهوى

ما خلت أنك فيه ناكث

অজানা পৃষ্ঠা