الإهداء
مقدمة الطبعة الأولى
مذاهب النسيب
موجبات الدموع
عذر أرباب الدموع
الاكتفاء بالدموع
الفزع إلى الدموع
الدمع عند الوداع
الدمع بعد الفراق
شكوى الصبابة
অজানা পৃষ্ঠা
عند منازل الأحباب
وشاية الدموع
سلطان الحب
غرام النساء بالنساء
طيف الخيال
خيال البحتري
اليأس والرجاء
العتاب
نوح الحمام
التقرب بالدموع
অজানা পৃষ্ঠা
ثورة الوجد
الأرق والسهاد
الطبيعة في أنفس الشعراء
مداراة الرقباء
بخل الحسان
الأمر للحب
حمل السلام
دموع الغانيات
ندم المفارق
غربة المحب
অজানা পৃষ্ঠা
الأمل الضائع
الكتمان
قسوة التجني
ظلم الحبيب
قساة القلوب
سيف الفراق
الهرب من الفراق
غراب البين
فقد العزاء
بكاء الشباب
অজানা পৃষ্ঠা
بلايا الغيرة
الاستعطاف
الحنين
الرفق بالحبيب المريض
الذبول والنحول
أماني المحبين
الهيبة والخضوع
الرضى بالقليل
شفاء المحب
القلب الخافق
অজানা পৃষ্ঠা
مثال الحبيب
أهوال الصدود
التلفت إلى معالم الوجد
الصد والنوى
القريب والبعيد
حلاوة الملام
رؤية الضمير
القلب والكبد
بكاء الملاح
بكاء الحلائل
অজানা পৃষ্ঠা
لوعة الشوق
راحة السلوان
غدر الغواني
ميزان الحب1
الليالي الخوالي
ليالي سنتريس
صبا نجد
جناية العين والقلب
قضاء الله
الإهداء
অজানা পৃষ্ঠা
مقدمة الطبعة الأولى
مذاهب النسيب
موجبات الدموع
عذر أرباب الدموع
الاكتفاء بالدموع
الفزع إلى الدموع
الدمع عند الوداع
الدمع بعد الفراق
شكوى الصبابة
عند منازل الأحباب
অজানা পৃষ্ঠা
وشاية الدموع
سلطان الحب
غرام النساء بالنساء
طيف الخيال
خيال البحتري
اليأس والرجاء
العتاب
نوح الحمام
التقرب بالدموع
ثورة الوجد
অজানা পৃষ্ঠা
الأرق والسهاد
الطبيعة في أنفس الشعراء
مداراة الرقباء
بخل الحسان
الأمر للحب
حمل السلام
دموع الغانيات
ندم المفارق
غربة المحب
الأمل الضائع
অজানা পৃষ্ঠা
الكتمان
قسوة التجني
ظلم الحبيب
قساة القلوب
سيف الفراق
الهرب من الفراق
غراب البين
فقد العزاء
بكاء الشباب
بلايا الغيرة
অজানা পৃষ্ঠা
الاستعطاف
الحنين
الرفق بالحبيب المريض
الذبول والنحول
أماني المحبين
الهيبة والخضوع
الرضى بالقليل
شفاء المحب
القلب الخافق
مثال الحبيب
অজানা পৃষ্ঠা
أهوال الصدود
التلفت إلى معالم الوجد
الصد والنوى
القريب والبعيد
حلاوة الملام
رؤية الضمير
القلب والكبد
بكاء الملاح
بكاء الحلائل
لوعة الشوق
অজানা পৃষ্ঠা
راحة السلوان
غدر الغواني
ميزان الحب1
الليالي الخوالي
ليالي سنتريس
صبا نجد
جناية العين والقلب
قضاء الله
مدامع العشاق
مدامع العشاق
অজানা পৃষ্ঠা
تأليف
زكي مبارك
الإهداء
مدامع العشاق
إلى تلك النفس التي لا يعنيها من أمري شيء، والتي أخلفت ما أخلفت من الوعود، ونسيت ما نسيت من العهود، والتي شغلت بنعمة المال، والجمال، عما أقاسي من محنة وعذاب، والتي ما أحسبني أطمع في أن تسكن إلي، أو تعطف علي، إلى تلك النفس الظلوم: أهدي هذا السفر الحزين!
ولست آمل والحمد لله والحب، أن تتوجه بالقبول، فإن هذا أمل عزيز المنال، وكل ما أصبو إليه: أن تنفحني من أجله بظلم جديد.
فبعض الظالمين وإن تناهى
شهي الظلم مغفور الذنوب
زكي مبارك
مقدمة الطبعة الأولى
অজানা পৃষ্ঠা
بسم الله الرحمن الرحيم
1
وفي أنفسكم أفلا تبصرون ؟!
آية كريمة، تذهب فيها النفس مذاهب شتى، ولكني أريدها لمعنى خاص: هو الحكم على الأقوال والأفعال.
وبيان ذلك أننا نرى غيرنا يقول، أو يعمل، فنحكم عليه بالبر أو الفجور، فتارة نخطئ، وتارة نصيب. وأكثر ما نكون شططا إذا حكمنا على القول، أو الفعل، من غير أن نحيط خبرا بظروف القائل، أو الفاعل. وهي وحدها محور الخير، والشر، والخطأ، والصواب. فليست كل كلمة يكفر قائلها كما يقول الفقهاء بمكفرة، ما لم تشهد القرائن على أن قائلها معاند جحود، وليست القصائد الخمرية شهادة على قائلها بالإثم ولا قصائد التشبيب رميا لصاحبها بالفسوق، ولكن في الظروف وحدها الحكم بأن الشاعر فاسق أو سكير!
ومتى عودنا أنفسنا البحث في الحالة النفسية للقائل قبل البحث عن مدلول ما قال، واجتهدنا في معرفة ظروف الفاعل قبل تأمل ما فعل من منكر أو خبيث فقد ترفع التهمة عن كثير ممن حكم عليهم بالكفر والمجانة، لكلمة ظاهرها الكفر، أو فعل ظاهره المجون.
وليس في ذلك خروج على أصول الدين، فقد قال عليه السلام: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» وليس لمتعنت أن يرد علينا بأن هذا خاص بأعمال الخير، لا الشر. فإنه كما يجوز أن يفسد الخير حين يراد به شر، كذلك يصلح الشر حين يراد به خير، وتبقى التبعة على من يقصرون في إرشاد الناس إلى نتائج أعمالهم ، وما لها من الضر، والنفع، لتتماثل النيات والأعمال.
وإذا أباح لك حسن النية أن تحكم على رجل بالصلاح لغلبة الخير على أقواله وأفعاله، من غير أن تلم إلمامة بالأسباب القريبة والبعيدة، لما يعمل وما يقول، وقد تكون نيته سيئة فيحبط عمله، فإن من الواجب أن تنظر بدقة إلى ظروف من ساء قوله وعمله، فقد تكون نيته حسنة فيرضى عنه علام الغيوب.
إن علماء الغرب لا يحكمون على خلق المؤلف إلا بعد أن يتبينوا العصر الذي عاش فيه، والبيئة التي أحدقت به، فنال منها ونالت منه، لاحتمال أن تسود كتابته فكرة كانت في عصره حسنة، وهي في عصرنا سيئة، فنحكم عليه بما هو منه براء.
2
অজানা পৃষ্ঠা
ولنرجع إلى الآية التي صدرنا بها هذا المقال
وفي أنفسكم أفلا تبصرون ، فإني لا أكتم القراء أني وجدت في مذكراتي كلمة لو قرأتها لغيرى الآن لأنكرتها عليه، مع أني أعرف أني كتبتها من قبل، وأنا نقي القلب، خالص الضمير. ولقد تبدر تلك الكلمة، وكأنها خطاب مفتوح لأهل الجمال، وهي سذاجة طريفة، تمثل عهدا من عهود الصبا، خيل إلي فيه أن الحسن يجب أن يكون ملكا لجميع العيون، تستمتع به آمنة مطمئنة لا يمانعها فيه غيور، ولا يحجبها عنه ضنين. وليس في مقدوري الآن أن أكتب مثل تلك الكلمة، لأنى حرمت من تلك السذاجة، واطلعت من الناس على بلايا ومناكر، يلؤم من بعدها الكريم، وحاشاي! وسأفرض الآن أنى في العهد الأول من عهود الشباب، وأن الناس كما كنت أحسبهم منذ سنين أطهارا بررة، لا يحرفون الكلم عن مواضعه، ولا يتقولون الأقاويل، ولأذكر طرفا من ذلك الخطاب:
يا أرباب الجمال!
ما لكم تضنون علينا بما سوف يشبع الدود منه لثما، ويأكله التراب أكلا لما؟
كم صائن عن قبلة خده
سلطت الأرض على خده
وحامل ثقل الثرى جيده
وكان يشكو الضعف من عقده
أما والله إن أرواحنا لفي حاجة إلى بعض ما تنعم به الوسائد من الخدود، والمراود من الجفون، والمساويك من الثغور، والأمشاط من الشعور، والغلائل من الأعطاف ، والزينة من الأطراف ... فلم تحرموننا في حبنا لكم، وإشفاقا عليكم مما تكرمون به الجمال ليلا ونهارا، على أنه لا يعرف ما حف به من حسن، وأحدق به من جمال؟!
يا أهل الملاحة!
অজানা পৃষ্ঠা
إن الله ما خلقكم كالأزهار، في القفار، تزهر، ثم تذبل، ولا يتمتع أحد بشمها، ولثمها، وإنما خلقكم روحا لكل حي، ونعيما لكل موجود، فاجعلوا لنا منكم حظا، ولا أقل من النظر، فقد خفنا على أرواحنا أن تزهق ببخلكم، وتموت بصدكم، وما الله بغافل عما تعملون؟!
يا أعلام الحسن!
إن كنتم فطرتم على العزة، وجبلتم على النخوة، فهبونا بعض القرب منكم، والأنس بكم، ولكم منا ما تشاءون من ذلة واستكانة، وخضوع وعبودية، وقد عذرناكم لعزكم، فارحمونا لذلنا، وعشقناكم لحسنكم، فاعشقونا لحبنا، فكفى بالحب جمالا وبالعشق زينة، وإن الحب المملول، لخير من الحبيب الملول، فإن أبيتم إلا الصد والقطيعة، والجفاء والإعراض، فإنا نبشركم بأن الحسن حال تحول، ودولة تدول، ثم يحكم الله بيننا وبينكم وهو خير الحاكمين!
أوردية الخدين من ترف الصبا
ويا ابنة ذي الإقدام بالفرس الورد
صلي واغنمي شكرا فما وردة الربى
تدوم على حال ولا وردة الخد
3
ولقد يعجب قارئ هذا الخطاب حين يرى كاتبا يعتقد أن الجمال ملك العيون النواظر، وأن البخل به إثم وعقوق، ولكنه لو تروى لعرف أن النفس الطاهرة كثيرة الشطط، وأن صاحبها لا يسلم من الإسراف، ورحم الله ذلك العهد الذي كنت أعيش فيه بأمل غير محدود!
ليالي لا تنجو بنبلي خريدة
অজানা পৃষ্ঠা
وإن عز حاميها وجم عديدها
إذا ما رمتني ذات دل رميتها
بعين لها منها مقيد يقيدها
على أنني لا أمنع أحدا من أن يسيء الظن بما كتبت منذ سنين، فإن الذي يطمع في معرفة النفس البشرية، لا يبخل بوضع نفسه على المشرحة، ليسهل عليه وعلى غيره التحليل، ومثله في ذلك مثل الطبيب المخلص لعلمه، لا يبخل بتضحية نفسه وهو يفحص صرعى السل والتيفوس، فهل يعقل هؤلاء الذين يطيعون أهواءهم، وشهواتهم، فينسون أنفسهم، ويسلقون إخوانهم بألسنة حداد؟
إن قليلا من الروية والأناة لكاف لسلامتنا من الزلل والعثار، حين الحكم على ما يعمل الناس وما يقولون.
4
وليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل أسرف الكاتب حين هم بنشر مدامع العشاق في جريدة الصباح سنة 1922 وافتتحها بهذه الكلمة الجريئة، موجهة إلى إحدى العذارى.
قضي الأمر، وأصبحت حيا كميت، وموجودا كمعدوم! فما ضرني لو أذعت هذا الحب، وما أبقى هواك منى ما أسمع به ملاما أو أرى وجه عذول؟
على أن قلبي يحدثني بأن الإشادة بما بيننا من هوى قد تزيد حقد الحاقدين، وما إلى ردعهم سبيل! وأنت المعنية بهذا الإشفاق، أما أنا فما كنت لأرهب قوما لا سلاح لهم غير القيل والقال.
فليت رجالا فيك قد نذروا دمي
অজানা পৃষ্ঠা
وهموا بقتلي يا بثين لقوني
إذا ما رأوني طالعا من ثنية
يقولون: من هذا! وقد عرفوني
وبعد فإنه لم يبق ما أسكن إليه في هذا الوجود غير حديث الحب، وبلايا المحبين، وقد رأيت أن أساير شعراء العرب في أعذب ما جرى على ألسنتهم: وهو النسيب، وأن أبدأ ذلك بما انتهوا إليه، وهو الحديث عن الدموع، وما لها من سبب قريب أو بعيد، حتى إذا هدأت ثورة القلب بعد هذا الدمع المسفوح، عدت فصاحبت الشعراء، وذكرت كيف فتكت بهم النظرة الأولى، وبينت مهوى عيونهم، ومصرع قلوبهم، بين الخدود الفواتن، والعيون الفواتك، ولن أتحرج من ذكر ما كان من الوقائع بين الخصر النحيل، والردف الثقيل، وعلي وحدى إثم الفتنة التي ستقيمها هذه الأبحاث الشائقة في صدور الشباب والكهول، ولمن شاء السلامة من القراء أن يكف منذ الآن عن قراءة هذا الحديث.
نصحتك علما بالهوى، والذي أرى
مخالفتي، فاختر لنفسك ما يحلو
5
وهذا خطاب أقل ما يؤخذ عليه أنه لا يوجه إلى فتاة، فضلا عما فيه من المجازفة، في حمل إثم الآثمين، وفتك الفاتكين، ولقد آذتني آثامي، فكيف أحمل آصار الناس!
ولم يمر ذلك الخطاب بدون أن تضح له إحدى الجرائد الأسبوعية، وبدون أن ينالني أحد الكتاب بلسان حديد، فكتبت في الرد عليهم هذه الكلمة القاسية:
في مصر قوم لا يعرفون من الجد غير الغطرسة والكبرياء، والكاتب الجاد في نظرهم هو الرجل السليط، الذي يخيل إليه كما كتب: أنه قسيس في كنيسة حافلة، أو خطيب في مسجد جامع، فهو مسئول عن سرد الرذائل وعد المنكرات! فأما الكاتب المفتون بما أودع الله هذا العالم من روائع الحسن، وبدائع الجمال، فهو في رأيهم كاتب ماجن خليع!
অজানা পৃষ্ঠা