أدهرا تولى هل لنا منك عودة
لعلك يعدي آخرا منك أول
وأوجع الشعر في هذا المعنى قول ابن زريق:
لأصبرن لدهر لا يمتعني
به ولا بي في حال يمتعه
علما بأن اصطباري معقب فرجا
فأضيق الأمر لو فكرت أوسعه
عل الليالي التي أضنت بفرقتنا
جسمي ستجمعني يوما وتجمعه
ولو سئلت عن رأيي في اليأس والرجاء، لقدمت لسائلي هذه الدعوة المستجابة التي أدعو بها عقب كل صلاة: «يا ربي، إنني ما جحدت نعمتك يوم رزقتني بهم، ولا جهلت حكمتك يوم أقصيتهم عني، وها أنا ذا أنتظر فضلك وطولك في ردهم إلي، وعطفهم علي، فلولا الثقة برحمتك، والإيمان بإحسانك، لذهبت النفس عليهم حسرات، وقطع القلب في آثارهم قطعا.»
অজানা পৃষ্ঠা