ورقعته ما شئت في العين واليد
وهو رأي منتقد: فكل زهر إلى ذبول، وكل جمر إلى خمود، وكل حسن إلى فناء، ولا خلود للحب إذا كان داعيه الحسن الفاني والجمال الزائل.
ومنهم من يجعل السبب في خلود الحب كثرة دواعيه، كقول صردر:
ولقد عرضت على السلو جوانحي ال
حرى فلم يرهن دار مقام
كيف السلو وليس يسلك مسمعي
إلا حنين أو بكاء حمام
وكما قال ابن الزيات:
لم يزدني العذل إلا ولعا
ضرني أكثر مما نفعا
অজানা পৃষ্ঠা