ومن الأديار التي خلدها الشعراء «دير قنا» بالقرب من بغداد، وقد أبدع في وصفه المؤرخون، ثم طواه الدهر فيما طوى من ملاعب الشباب، ولم يبق غير ذكراه في قول ابن جمهور:
يا منزل اللهو بدير قنا
قلبي إلى ذلك الربى قد حنا
سقيا لأيامك لما كنا
نمتاز منك لذة وحسنا
أيام لا أنعم عيشا منا
إذا انتشينا وصحونا عدنا
إذا فنى دن بزلنا دنا
حتى يظن أننا جننا
ومسعد في كل ما أردنا
অজানা পৃষ্ঠা