ولم ينس الكميت أن يتحدث في اللامية عن فواجع أهل البيت، وإن كان لم يستقص أخبارهم كما صنع في البائية، فقد وقف عند مصرع الحسين، ولكن أسلوبه في اللامية أقوى وأرشق.
ومن عجب لم أقضه أن خيلهم
لأجوافها تحت العجاجة أزمل
22
هماهم بالمستلئمين عوابس
كحدآن يوم الدجن تعلو وتسفل
23
يحلئن عن ماء الفرات وظله
حسينا ولم يشهر عليهن منصل
24
অজানা পৃষ্ঠা