فكيف ومن أنى وإذ نحن خلفة
فريقان شتى تسمنون ونهزل
وسيأخذ دعبل معنى هذا البيت، فيقول:
فآل رسول الله نحف جسومهم
وآل زياد حفل القصرات
21
والكميت يلح في تصوير الهزال، فيذكر أن قد أصابهم ما أصاب القدح من عنف البري، ويمثل ولاية بني أمية بولاية الذئب، وكان عندهم مضرب المثل في الطغيان، ثم يجأر بهذا البيت:
وما ضرب الأمثال في الجور قبلنا
بأجور من حكامنا المتمثل
ويشبه بني أمية بالرهبان يبتدعون ما لم يجئ به وحي ولا كتاب، وكان هذا التشبيه لعهده غاية في القوة بفضل ما في القرآن من الإشارة إلى أعمال الأحبار والرهبان. (11)
অজানা পৃষ্ঠা