268

মাকুনা

المعونة على مذهب عالم المدينة «الإمام مالك بن أنس»

তদারক

حميش عبد الحق

প্রকাশক

المكتبة التجارية

প্রকাশনার স্থান

مصطفى أحمد الباز - مكة المكرمة

জনগুলি

الكلام، وقد ورد ذلك مرفوعًا (^١)، هذه جملة العزائم وقد ذكرنا أنه ليس في المفصل شيء من العزائم (^٢)، وروي ابن وهب عن مالك أنه يسجد فيها (^٣)، وهو قول أبي حنيفة والشافعي (^٤)، وهي في: والنجم، والقمر، والقلم، ودليلنا: "أن النبي ﷺ سجد في "والنجم" بمكة فلما هاجر إلى المدينة تركها" (^٥). فصل [١ - قراءة آية السجود في أوقات النهي]: واختلف عنه إذا قرأها في الأوقات المنهي عن التنفل فيها: فعنه فيها روايتان (^٦): إحداهما أنه يسجد لأنها متأكدة على سائر النفل، والآخر أنه لا يسجد، لأنها نفل فأشبه سائر النوافل. فصل [٢ - شرط سجود التلاوة]: ومن شرطها الطهارة (^٧)، لأنها من جملة الصلوات الشرعية، ويكبر لها (^٨) لما رواه ابن عمر أن النبي ﷺ كان يقرأ القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد (^٩)

(^١) فلقد كان عليّ وابن مسعود ﵄ وغيرهم يسجدون عند قوله: "تعبدون" انظر المحلي: ٥/ ١٠٨، الجامع لأحكام القرآن - القرطبي: ١٥/ ٢٦٤. (^٢) انظر: الموطأ: ١/ ٢٠٧، المدونة: ١/ ١٠٥، الرسالة ص ١٣٧، التفريع: ١٥/ ٢٦٤. (^٣) انظر: التفريع: ١/ ٢٧٠. (^٤) انظر: مختصر القدوري: ١/ ١٠٢، الأم: ١/ ١٣٣. (^٥) أخرجه البيهقي: ٢/ ٣١٣، والحديث يدور على الحارث بن عبيد أبي قدامة الأيادي البصري، وقد ضعفه يحيى بن معين. (^٦) انظر: المدونة: ١/ ١٠٥، الرسالة ص ١٣٨، وفيهما: أنه يسجدها من قرأها بعد الصبح ما لم يسفر وبعد العصر ما لم تصفر الشمس. (^٧) و(^٨) انظر: المدونة: ١/ ١٠٦، التفريع: ١/ ٢٧٠، الرسالة. (^٩) أخرجه البخاري في سجود القرآن، باب: من سجد سجود القاريء: ٢/ ٢٣، ومسلم في المساجد، باب: سجود التلاوة: ١/ ٤٠٥.

1 / 285