মাকুনা
المعونة على مذهب عالم المدينة «الإمام مالك بن أنس»
তদারক
حميش عبد الحق
প্রকাশক
المكتبة التجارية
প্রকাশনার স্থান
مصطفى أحمد الباز - مكة المكرمة
জনগুলি
باب [مواضع سجود القرآن]
عزائم (^١) سجود القرآن إحدى عشرة سجدة ليس في المفصل (^٢) منها شيء وتفصيلها: الأولى: خاتمة الأعراف: ﴿وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ﴾ (^٣)، وهذه لا اختلاف فيها (^٤)، والثانية: في الرعد قوله: ﴿وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ (^٥)، والثالثة: في النحل عند قوله: ﴿وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ (^٦)، والرابعة: في بني إسرائيل عند قوله: ﴿وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ (^٧)، والخامسة في مريم عند قوله: ﴿خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ (^٨)، والسادسة: أول الحج عند قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ (^٩)، فأما آخرها عند قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾ (^١٠)، فليست بعزيمة (^١١)، خلافًا للشافعي (^١٢)، لأن هذا هو السجود الذي من يقين الصلاة، وذلك لا يقتضي أن يسجد له سجود تلاوة كقوله: ﴿اسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (^١٣)، والسابعة في
(^١) العزائم: الأوامر وعزائم السجود: ما أمر بالسجود فيها (المصباح ص ٤٠٨). (^٢) المفصل: من الحجرات أو سورة ق أو الزخرف أو من الشورى أو الجاثية أو النجم أقوال، وسمي بذلك لكثرة فواصله، وقيل: لأنه محكم كله (تنوير المقالة: ٢/ ٣٨٨). (^٣) سورة الأعراف، الآية: ٢٠٦. (^٤) المغني: ١/ ٦١٩. (^٥) سورة الرعد، الآية: ١٥. (^٦) سورة النحل، الآية: ٥٠. (^٧) سورة الإسراء، الآية: ١٠٩. (^٨) سورة مريم، الآية: ٥٨. (^٩) سورة الحج، الآية: ١٨. (^١٠) سورة الحج، الآية: ٧٧. (^١١) انظر: التفريع: ١/ ٢٧٠، الرسالة ص ١٣٧. (^١٢) الأم: ١/ ١٣٣، ١٣٨. (^١٣) سورة آل عمران، الآية: ٤٣.
1 / 283