100

মাকুনা

المعونة على مذهب عالم المدينة «الإمام مالك بن أنس»

তদারক

حميش عبد الحق

প্রকাশক

المكتبة التجارية

প্রকাশনার স্থান

مصطفى أحمد الباز - مكة المكرمة

জনগুলি

كتاب (^١) الطهارة (^٢) [١ - الوضوء من الحدث]: الوضوء (^٣) من الحدث فريضة (^٤) واجبة لقوله تعالى: ﴿إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق﴾ (^٥) الآية، وقوله ﷺ: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور (^٦)، ولا تتم صلاة أحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله تعالى" (^٧)، وقوله ﵇ لما توضأ

(^١) الكتاب في اللغة: الجمع، وفي الاصطلاح: اسم لجنس من الأحكام ونحوها تشتمل على أنواع مختلفة: كالطهارة مشتملة على المياه والوضوء والغسل والتيمم وإزالة النجاسة وغيرها، (انظر معجم مقاييس اللغة: ٥/ ١٥٨، المصباح المنير ص ٥٢٤، المطلع ص ٥). (^٢) الطهارة في اللغة: النزاهة والنظافة، وفي الاصطلاح: صفة حكمية توجب لموصوفها جواز استباحة الصلاة به (حدود ابن عرفة مع شرح الرصاع ص ١٢). (^٣) الوضوء لغة: الحسن والنظافة، وفي الاصطلاح: هو تطهير أعضاء مخصوصة بالماء ويرتفع عنها الحدث لاستباحة العبادة الممنوعة (المصباح المنير ص ٦٦٣، شرح الرصاع على حدود ابن عرفة ص ٣٢). (^٤) الفريضة: الأمر الذي يثاب على فعله ويترتب العقاب على تركه، وقال القاضي عبد الوهاب: هو تحريم الترك، وقوله: "فريضة واجبة" قصد به الترادف على معنى التوكيد، والفرض والواجب عند المالكية سواء إلا في باب الحج (المقدمات: ١/ ٦٣، والجامع من هذا الكتاب). (^٥) سورة المائدة، الآية: ٦. (^٦) أخرجه مسلم في الطهارة، باب: وجود الطهارة للصلاة: ١/ ٢٠٤. (^٧) أخرجه أبو داود في الصلاة، باب: من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود: ١/ ٥٢٦، وابن ماجه في الطهارة، باب: ما جاء في الوضوء على ما أمر الله تعالى: ١/ ١٥٦، والترمذي في أبواب الصلاة، باب: ما جاء في وصف الصلاة، وقال: حسن: ٢/ ١٠٠.

1 / 117