38

أتيتها مساء

معانقا ... أعانق الهواء،

هب من القطب على الظهيرة،

مقبلا عيونها الخواء،

كأنني كيشوت في الأصيل

يركض خلف ظله الطويل،

ويطعن السنابل الكسيرة،

يظنها الأعداء.

ضممت منها جثة بيضاء،

تكفنت من داخل، وقبرها

অজানা পৃষ্ঠা