ولاعدوان الاعلي الظالمين وقدرايت في سفري الي الشام الكثيرممن يظن انه من أهل الطريقسة أولنه من خدام الشريعة يحاول أن يخرج هذه المناقب البيض من دفتر الكرامة لكونه بصرفها للذي براها تظهر علي بده وهومبعودمردود بنسبة ميزانه المعروف عنده الذي يفرق به بين الولى الذى تكرم والمبعود الذى يستدرج ولم يعلم وفقه الله ان الكرامة افماهي منحة الله واكرامه لعبده ووليه سيد نا السيد أحمدرضي الله عنه وهذا المشهود المرفي سرسرى وفيض جرى كالنهر أصله في بلدة والرجل يشرب من جدوله في بلدة أخرى لاماء بارضها أصلا فيرى الارض التي شرب بها وتجتمع همة طبيعته على طبع تلك الارض بلوح فكره فيظنهاذات النبع والحال ان الماعجار من أصل نابع وهروره على تلك الارض قام بحكم سيره السارى الذي لا ينقطع وكذلك الكرامة المرئية آنماهى من ذلك الاصل وبهذ الشكل ورأيت أبضابعض من دخل ببيعة بعض الطرق الشريفة قدانطوى على القول بالوحدة وزاغت عقيدته وتجاوز بالشطح الحدود فأساء الادب مع أهل الله تعالى ومع الشرع الطاهر وهومع كل هذا بعبب الفقراء الذين تصدرعلى يديهم هذه الكرامات حتى ان بعضهم كان الله لناولهم قال في محضرمني بوما أي سيدي ماذانصنع باتباع الشيخ حسن القطناني قدس سيره يعني الشيخ حسن الراعي خليفة الجدالامجد سيدنالسيدأحمد عام مد البدالاوهو نزيل قطنة العارف القطب الكبير المتوفي سنةست وستمائة بقطنة من قري الشام أبوعبدالرحيم بن محمد بن علي بن حسن بن عليمن أهل شهبة حوران وينتهي الي قبيلة ربعة هذا الذي عرض باتباعه المعترض وقال هاهم يمزقون أبدانهم ولازال يتأوه فبرزلي وازدالهام فقلت له أيها الشيخ هؤلام يمزقون أبدانهم وأصحاب القول بالوحدة والشطاحون بالكذب والخيال يمزقون أديأنهم والاول أهون ضررابلاريب
ذاسلم الدين القويم من الاذى * فكل اذي فيماسواه سلام ولا بدع فأهل التمكن والكال بنظرون الى ماوراء الكرامة ولا يلتفتون اليها وبرون الاستتار منهالان همهم الاشتغال بالمكرم سبحانه وتعالي لا بالكرامة وهذاقدم أهل الشهد الاكمل وفيهم أقول تاهوابه عن غيره شوقاله * فهم اذابرزالسوي عميان
خدموه اخلاصاله وتعبدا * فعلهم ماللسوى سلطان هذا مشهد الغيبة عن الكل وقمثاله ولله المثل الاعلى مثلما اذا وقف الرجل امام الساطان فرش عليه بيدهماء الورد والعطر ونثرعليه الذهب والجواهر فهو يبتهج لهذا ولكن يمنعه الادب عن ان يصرف النظرعنهلمياءالورد والعطرأوللذهب أوالجواهر وهذا أكمل المشاهدولقوم منهم رضي الله عنهم مشهدآخر وهوانهم يقولون ان الكرامة صادرة من كرمه تعالي بطريق لاثرام لعبده وثرمه شحانه صفة له واشستغال العارف بصفة سيده لايكون اشتغالاعنه أيضامن المشاهدالحسجنة الاأن أهل الكمال قالوايخشي ان تشب النفس قال تعالي ما أبرىي نفسى ان النفس لامارة بالسوء) ثم يرفع لها الشيطان شراع المعونة فينسب الرجل انفة فتجؤل حينئذهن باب قديج الي باب حادث فتصيرسماقاتلا ولهذافي البرهان اتاب شيد ناومولا ناالسسيد أحمد الرفاي رضي الله عنه وعنابه تفصيلات لطيفة أحسن ال اان م كبران شاء الله في مواطنها اللازمة وبهذا كفاية في هذا المقام * وخلاصة
পৃষ্ঠা ৬৫