وزويت سرك عن سريرة آهك الساري بفدفدصدرك المتنهد كأن كونك لم يكن وكأن أمك لم تلدك وانها لم تولد متجردامن طورنفسك سالكا * سنن الرفاعي الامام الاوحد شيخ الطريقة والجقيقة والهدى * والعلم والنهج القويم الاسعد سامي بسودده السماك ومثله * يسمو بنسبته منارالسودد في كل لفظ من حقائق علمه * حكم مجلجلة ببحر مزبد شرف تحط له النجوم تواضعا * ومكانةعلوية لم ترصد قطب المداروكوكب الاعصار والخغوث الذي يدعي لحل المعقد المرتضى ابن المرتضى ابن المرتضى * والسيد ابن السيدابن السيد محبي شعارالصالحين وناصرالشرع المبين وشيخ كل موحد قدم تمكن باتباع المصطفى * وخلائق شرفتبحال محمد لله من نبوي طبع سره *يطوي الرشاقة في عروق الجلمد والقطع بودعه التآماساكنا * في كل شفرةأحدب ومهند هذا أبو العلمن فاذكرشأنه * في كل جمع باللسان المفرد أكثروآن تحسد لنعمة مدحه * أرأيت صاحب نعمة لم يحسد تأتيك رائحة العباان تلقه * متلحفايجلي بمرط أسود كالبدرقنعه الدجاوشعاعه * يبدي الضياء لغور ولمتجد أشهدت قام بغيره لكماله * عزالملوك مع انكسارالاعبد أوصاف كل العارفين به انطوت * وصفاته في كلهم لم توجد نفدت قوافي مادحيه بفضله * جل الكريم وفيه مالم ينقد الاولياء بكل فج في الورى * أتباع هذا السيدالمتفرد هومن رسول الله آقربهم يدا * بتواترودليلنامد البد فالدين عندالله دين ممد * وطريقة التقوى طريقة أحمد {وحدثني} بما تناسب هذا المقام سيدي وأخي السيد قطب الدين أبوالحسن قدس الله روحه ونورضريحه ان السيدالجليل امام الزمان غوث الاوان صاحبهذه الطريقة شيخ الخليقة سيد ناوسندناالسيدأحمد الكبيرالرفاعي رضي الله عنه لماعاد من جه المبارك سنة خمس وخمسين و خسمائة السنة التي مدت له فيها يدالنبي صلي الله عليه وسلم من قبره الجليل المبارك الانورزاره الاولياء والائمة والشيوخ والعلماء بأم عبيدة وامتدجهصدورالقوم وهنوه بهذه النعمة العظيمة التي أتحفه الله به { ومن أحسن المدايع المباركة } التي أنشدت بمحضره الكريم قصيدة الشيخ العارف بالله الشيخ تقي الدين الفقير النهروندى الغقيه المتوفي سنة أربع وتسعين وختسمائة وهوأجد أصحابه الذين شيملتهم عين عنايته بالقبول رضى الله عنه وعنهم أجمعين والقصيدة
أى سرجاءت به الانباء * وحديثرواته الاولياء
ساسلته السادات أهل المعالي * وحكته الائثمة الاتفياء
পৃষ্ঠা ৬২