============================================================
يصف نحلا تضمن القرى لعفاتها.
قوله (إذا كان در المعصرات) يعني السحاب. (غرارا) يعني قليلا، هذا من قولهم: غارت الناقة غرارا، إذا قل لبنها أو رفعته.
وقوله (لما أمسكت جوغى البرى) يقول: لولا هذه النحل التي لهذه المرأة لما أمسكت، أي أطلقت.
وقوله (جوعى البرى) أي دقيقة الساقين والذراعين.
و(البرى) الخلخال والسوار.
و(الهبهبية) الخفيفة الطائشة.
وقوله (تحاضر حفان الربيض حضارا) الربيض: الغنم، وحفانها: صغارها وتحاضر: تعدومعها، يقول: إنها من طيشها وخفتها تحاضر الغنم.
قال ابن دريد: وأنشدني أبو عثمان: (487 ت اين يفلى والحديد قنافه ويات القرتبى ضيف سغد بن مالك إذا شاة غنته الحوايا وراصدت ذاهبه جقلان تلك السنبائك(1) قول: بات ابن يعلى يحارب آعداعه فهو مقنع بالحديد، وبات سعد بن مالك بطيئا قد تعشى فأكثر.
و(القرنبى) دويبة نحو الجعل(2) وقوله دويبة نحو الجعل تدحرج الرجيع كما يفعل الجعل.
(1) من البحر الطويل. والنبيكة: أكمة محددة الرأس وريما كانت حمراء، أو أرض فيها صعود، أو التل الصغير، جمعها تبك ونباك، ويقال مكان تابك أي مرتفع، وهضاب نوابك، فلتراجع الثبائك.
(2) القرنبى : دويبة شبة الختفاء أو أعظم منها شيئأ، طويلة الرجل، وفي المثل: القرنبى في عين أمها
পৃষ্ঠা ৪৪