============================================================
و(الآل) السراب الذي يرفع الشخوص فيزيل(1) الصغير عظيما، والسراب الذي يلطأ بالارض فتحسبه بحرا ويطامن الشخوص:.
و(العوهق) النعامة(2) . وقوله (وثالها) أي في مواءلتها(3) وعدوها كالناب. يريد أن شخص هذه النعامة قد عظم في الآل كأنها ناب، والناب: المسنة من النوق:.
وقوله (لولا حديث الناس لم أبالها) يقول لولا أن يتحدث الناس فيقولوا: اني جبان، لم أسلك هذه الأرض ولم أبالها.
قال ابن دريد: وأنشدني عن الجرمي لرجل من بني تميم: 4468 خلوا عن الناقة الحمراء واتتعذوا ال غود الذي في جنابي (4) ظهره وقغ ان الذياب قد اخضرت برائنها والناس كلهم بكر إذا شبفوا(5) هذا رجل كان أسيرا في حي من أحياء العرب، فعزم ذلك الحي على غزو قومه، فكتب إليهم بهذا الشعر وألغز به.
قوله (خلوا عن الناقة الحمراء) أراد الدهناء وهي أرض لبني تميم فشبهها بالناقة لسهولة ركوبها لأنها أرض سهلة فضاء.
وقوله (واقتعدوا(1) العود) يريد الصمان وهو بلذ لبني تميم أرضه صلبة صعبة الموطىء. وشبهه بالجمل العود لتذكير اسمه. والعود: المسن من الإبل، (1) لعل الصواب فيريك والآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى، والسراب الذي يجري على وجه الارض كاته الماء وهو نصف النهار قال الازهري: وهو الذي رأيت العرب بالبادية يقولونه (2) العوهق من النعام: الطويل.
(2) المواءلة: الالتجاء وطلب النجاة.
(4) الجناب: الناحية (5) من البحر البسيط (6) الاقتعاد: الركوب واتخاذ القعود وهو من الابل ما يتخذه الراعى لحمل متاعه وركوبه
পৃষ্ঠা ৪২