মাবদা ওয়া মাকাদ
المبدأ والمعاد
তদারক
قدمه وصححه : الأستاذ السيد جلال الدين الآشتياني
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
1422 - 1380ش
أو يقول بأن علمه تعالى بالأشياء صور خارجية قائمة بذواتها منفصلة عنه تعالى وعن الأشياء وهي المثل الأفلاطونية على ما هو المشهور.
أو يقول بأن علمه بها نفس وجوداتها العينية كما اختاره الشيخ الإشراقي ومتابعوه كالمحقق الطوسي وشارح التلويحات والعلامة الشهرزوري.
والقائل بعدم انفصاله إما أن يقول أنه غير ذاته تعالى وهو الظاهر من كلام الشيخين الفارابي وأبي علي.
أو يقول إنه عين ذاته.
والقائل بأن علمه بالأشياء عين ذاته إما أن يقول إن ذاته يتحد بالصور العقلية كفرفوريوس وأتباعه من المشائين.
أو يقول إن ذاته علم إجمالي بجميع ما عداه.
أو يقول إنه علم تفصيلي ببعض وإجمالى ببعض آخر.
فهذه ثمانية احتمالات ذهب إلى كل منها ذاهب.
وأنا أذكر واحدا واحدا من المذاهب والاحتمالات وما يرد على كل منها وكيفية التفصي عن بعضها بقدر الإمكان بوجوه مشتملة على تصورات غريبة لطيفة مفيدة للذهن الاقتدار على لطائف الأفكار ودقائق الأسرار.
ثم أعين ما هو أقرب إلى الصواب بل الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كما سيظهر على ذوي الألباب عند تميز القشر عن اللباب.
وأقول وبالله التوفيق: أما ما ذهب إليه المعتزلة القائلين بثبوت المعدومات. فالكتب الحكمية والكلامية مشحونة بإبطال شيئية المعدوم وسائر هوساتهم.
ومن العجيب أن الوجود عندهم يفيده الفاعل وهو ليس بموجود ولا معدوم فلا يفيد الفاعل وجود الوجود مع أنه كان يعود الكلام إليه ولا يفيد ثباته فإنه كان ثابتا بإمكانه في نفسه فما أفاد الفاعل للماهيات شيئا.
فعطلوا العالم عن الصانع.
وقال بعض العلماء: إن هؤلاء قوم نبغوا في ملة الإسلام ومالوا إلى الأمور العقلية وما كانت لهم أفكار سليمة ولا حصل لهم ما حصل للصوفية من الأمور الذوقية ووقع بأيديهم كما نقل جماعة في عهد بني أمية من كتب قوم كانت أساميهم يشبه أسامي
পৃষ্ঠা ১৯২