الجوهر، وتاج مرصع بجوهر له قيمة كثيرة من المال، ومناطق مرصعة بالجوهر، وخلع سلطانية فاخرة، وخلع منادمة، وربعة ذهب مرصعة بالجوهر فيها شمامات مسك وعنبر مرصع ذلك كله بالجوهر، وعشرة أفراس مختارة بسروجها ولأحدها سرج ذهب، فخرجوا عن مدينة السلام راجعين في ذي القعدة.
~~في هذه السنة في آخر شوال أول ذي القعدة، غضب المقتدر بالله على فاطمة القهرمانة المعروفة بالنحوية، وأخذ ما كان عندها من المال، وما أمكن أخذه من الودائع، وخرجت إلى منازل ختنها على ابنتيها بني بن نفيس وقيصر فاعتلت وتوفيت لأربع عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة، وخلع بعد موتها [66 ب] على ختينها بنى وقيصر، وكان الناس يتحدثون بأن فاطمة هذه أوصلت إلى كل واحد من هذين مائة ألف دينار عينا سوى الهدايا والأرزاق، ونقلت إليهما (1) أكثر خزائن السلطان، وأفخر ما فيها، وكثرت الأشعار في ذكر ختنيها هذين، وذكرث هي وأم موسى الهاشمية . فمن ذلك ما يعزى إلى علي بن محمد: (7)
إن دارا تآقيمها
أم موسى وفاطمهآ
لحقيق بأن ترى
ربة البيت لاطمهآ
قال أبو بكر: ووردت في هذه السنة هدايا ابن أبي الساج أربع مائة دابة ، ومن العين ثمانون ألف دينار، فرش أرمني لم ير بساط طوله ستون ذراعا في عرض ستين ذراعا عمل في عشر سنين لا قيمة له .
~~وفيها ورد كتاب لادميانه» من الثغر بفتحه قبرص وبما قتل وسبى وغنم ، فسر المسلمون بذلك (3).
~~وفي هذه السنة زاد ابن الفرات في رزقي وصلتي [67 ا] وقضى حوائجي ، فعملت فيه أشعارا حسانا، إلا أن منها قصيدة أجمعوا في وقتها أنه لم ثقل قصيدة منذ مدة طويلة أحسن نسيبا منها، فذكرتها ها هنا وهي :
سيدي أنت إنني بك صب
بين أيدي الهموم والشوق نهب
পৃষ্ঠা ৭৯