أنت فينا بقية الدين والدنيا
وكهف الصلاة والقران [147]
وارث البرد والقضيب ومن
ايشتاقه المنبران والركنان
قابلتك الفتوح فاستقبل ال
شكر وأجسن مع الأيادي الحسان
اأين للبدر حسن وجهك إذ يز
داد حسنا والبدر في نقصان
وإذا الشمس قابلتك ظننا
أنها من ضيائها شمسان
نعمة منك في الوزير علينا
أنعمت بالنا بكل مكان
نصح الدين والخلافة لا
يألو اجتهادا في السر والإعلان
وهو يرعاهما بقلب ذكور
غير ناس وناظر يقظان
والذي غاب عن سواه عن الأم
ر لديه مشاهد بالعيان
فطنة تجلب الصواب وذهن
بائن فضله على الأذهان
رحمة ساقها الإمام إلينا
كان توفيقها من الرحمان
قد أطاعت عصاة كل بلاد
واستوى المشرقان والمغربان
ورأوا نصحه فأذعن كرها
كل قاص من الأعادي ودان
لم تكن غير فبارس فغزاها
منه رأي يفل حد السنان [47 ب ]
قد رأينا فعآل الوزير بليث
حين غرته كاذبات الأماني
فجلاه مثل العروس علينا
في ثياب طريفة الألوان
فوق قصر يسير قد قومثه
أربع لم تقم على بنيان
خلئهآ هضبة تجر إلينا
حين حاذى برأسه والجران
كان ليث من أخفض الناس حالا
وهو عال عليهم في المكان
فعلمنا غيب «الشبكري» منه
وقرأنا الكتاب بالعنوان
كم رأينا من جيش عاص كثير ال
أجمع ولى لما التقى الجمعان
يستقل السحاب في الصيف لكن
البثه في التهابه ساعتان
و كأني به يساق كما
سيق على فيله بغير أمان
يتغنى الحديد فى طرفيه
بطريف الغناء والألحان
إنما جعفر سماء غياث
هطلت باللجين والعقيان
يطلع البدر كل يوم علينا
حين يبدو لنا من الإيوان
لو تراه إذا دعا لبراز
فوق طرف موثق الأركان [48 ا]
পৃষ্ঠা ৬৩