ان كان جود لهم باقيا
فالضخل لا يعدل بالغمر
ي انوا إذا قيسوا نجوم الورى
وأنت كالشمس و كالبدر
قسمت جيش الله نصفين فى
طريق بيت الله والثغر
فتضت ما سدوا وأصلحت ما
أفسد في بر وفي بحر
من أذربيجان إلى فارس
ومن خراسان إلى مصر
ضاقت صدور الناس من ذكر ما
حواه قلب واسع الصدر
يالرفق ما أمكن رفق وبال
عسر إذا ما احتيج للعسر
انطق بالإحسان حساده
وجاد جود الغيم بالقطر
لو يستطيعوا ستر إنعامه
وكيف يخفى وضح الفجر
وكم طليق من أيادي الورى
أعاده جودك ذا أشر
ومفعم صيره شاعرا
وكان لا يعرض للشعر [45 1]
كلهم يثني بآلائه
ثناء خنساء على صخر
بلغ ما يأمله عاجلا
وزيد في النعمة والعمر
سنة سبع وتسعين ومائتين
~~قال أبو بكر : ولد في المحرم لثماني بقين منه لأمير المؤمنين المقتدر بالله ابن، فأمر أن يكتب اسمه على الأعلام، والبرانس، والوفانير، والدراهم، والسمات، فتوفيت والدة (1] هذا الابن لأربع ليال خلون من صفر، فدفنت بالرصافة)، وشيع جنازتها ابن الفرات والقواد والهاشميون.
~~وفي صفر من هذه السنة أخر طاهر بن محمد بن عمرو بن الليث [الصفار] (2) ما كان يحمله من المال الموظف عليه من أموال فارس ، ودافع به ، فكتب سبكري ، غلام عمرو بن الليث، يتضمن حمل المال الموف وزيادة عليه، واستأذن أن يتوجه بطاهر وإخوته أسرى إلى باب السلطان، فأجيب إلى ذلك، وأمر أن يفعل ما شرط فاجتمع شبكري ومن والاه على طاهر [45 ب] بن محمد وإخوته، فقبض عليهم بعد حرب شديدة، واستولى على فارس وكرمان، وكاتب أهل سجستان، وبعث بطاهر وأخيه يعقوب في عمارية مكشوفة، عليهما جبتا ملحم أبيض وعمائم بيض، حتى انتهى بهما إلى دار المقتدر بالله، فحيسا في حجرة ووسع
পৃষ্ঠা ৬১