والحكمة في إخفائها بعث العباد على الاجتهاد في الطلب واستيعاب الوقت بالعبادة وقيل أنها تنتقل في يوم الجمعة ولا تلزم ساعة بعينها ذكره بعضهم احتمالا وجزم به ابن عساكر وغيره ورجحه الغزالي والمحب الطبري
131 وقيل هي عند أذان المؤذن لصلاة الغداة أخرجه ابن أبي شيبة عن عائشة
132 وقيل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس رواه ابن عساكر عن أبي هريرة
وقيل عند طلوع الشمس حكاه الغزالي وقيل أول ساعة بعد طلوع الشمس حكاه الجيلي والمحب الطبري شارحا التنبيه
133 وقيل في آخر الساعة الثالثة من النهار لحديث أبي هريرة مرفوعا وفي آخر ثلاث ساعات منه ساعة من دعا الله فيها استجيبت له أخرجه أحمد
134 وقيل إذا زالت الشمس حكاه ابن المنذر عن أبي العالية ورواه عبد الرزاق عن الحسن
135 وروى ابن عساكر عن قتادة قال كانوا يرون الساعة المستجاب فيها الدعاء إذا زالت الشمس
قال ابن حجر وكان مأخذهم في ذلك أنها وقت اجتماع الملائكة وابتداء دخول وقت الجمعة والأذان ونحو ذلك
وقيل إذا أذن المؤذن لصلاة الجمعة
136 أخرج ابن المنذر عن عائشة قالت يوم الجمعة مثل يوم عرفة فيه تفتح أبواب السماء وفيه ساعة لا يسأل الله فيها العبد شيئا إلا أعطاه قيل أية ساعة قالت إذا أذن المؤذن لصلاة الجمعة
পৃষ্ঠা ৭৭