في بعض كتب الحنابلة اختلف أصحابنا هل ليلة الجمعة أفضل أو ليلة القدر فاختار ابن بطة وجماعة أن ليلة الجمعة أفضل وقال به أبو الحسن التميمي فيما عدا الليلة التي أنزل فيها القرآن وأكثر العلماء على أن ليلة القدر أفضل واستدل الأولون بحديث الليلة الغراء والغرة من الشيء خياره وبأنه جاء في فضل يومها ما لم يجيء ليوم ليلة القدر وأجابوا عن قوله
ﵟليلة القدر خير من ألف شهرﵞ
فإن التقدير خير من ألف شهر ليس فيها ليلة الجمعة كما أن تقديرهاعند الأكثرين خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر
وأيضا فإن ليلة الجمعة باقية في الجنة لأن في يومها تقع الزيارة إلى الله تعالى وهي معلومة في الدنيا بعينها على القطع وليلة القدر مظنون عينها انتهى ملخصا
الخصوصية الحادية والخمسون أنه يوم المزيد
পৃষ্ঠা ৬৬