فإذا عرفوا أن حياتهم مانعة عن متابعة مرامه وبقاءهم حائل بينهم وبين إكرامه خلعوا أثواب البقاء وقرعوا أبواب اللقاء وتلذذوا في طلب ذلك النجاح ببذل النفوس والأرواح وعرضوها لخطر السيوف والرماح.
وإلى ذلك التشريف الموصوف سمت نفوس أهل الطفوف حتى تنافسوا في التقدم إلى الحتوف وأضحوا نهب الرماح والسيوف فما أخصهم بوصف السيد المرتضى علم الهدى رضوان الله عليه وقد مدح من أشرنا إليه فقال-
পৃষ্ঠা ৩