============================================================
لطائف المغن احد، فعت عنده رجلا يكامه، فوقفت حتى انقطع كلام ثم دخلت فقلت يا سيدى خرجت من عندك وما كان عندك أحد والآن سمعت كلاما عندك! فقال الشيخ: الخغر أتانى بزيتوتة من أرض نجد، فقال كل مذه الزيتونة ففيها شفاؤك، فقلت: اذهب أنت وزيتونتك لا حاجة لى بها، وكان الشيخ به داء الجذام، وقد جاء أنه لما توفى الرسول معوا قائلا يقول: من جوف البيت يتمون صوته ولا يرون شخصه، إن فى الله خلفاء سن كل مالك وعوضا عن كل فائت، وأن العاب من حرم الثواب، قال الراوى: كانوا يرون أنه الخضر واعلم - رحمك الله -: أن من انكر وجود الخضر، فقط غلط أو من قال: إنه غير خضر موسى، أو من قال: إن لكل زمان خغرا، وإن الخضرية رتبة يقوم بها رجل بعد رجل فى كل زمن، والمنكر لوجود الخضر بعترف على نفه بأن يتة الله عليه بلقاء الخضر لم تواجهه، وليته إذ فاته الوصول إليها لا يفوته الإيمان بيا، ولا تفتر بما عساك أ:ت تقف عليه من كلام أبى الفرج بن الجوزى فى كتاب بماه (عجالة المنتظر في شرح حال الخضر) أنكر فيه وجود الخضر، وقال: بن قال إته موجود فانما قال ذلك ليواجس ووساوس وموس قائم به ويتدل غلى عدم وجوده بقوله سبحانه (( وما جعلنا ليشر من قبلك الخلد )(1) فعجب لهذا الرجل كيف استدل بهذه الآية، ولا دليل فيها لأن الخلد هو بقاء لا موت معه، وليس هو الدعى فى الخضر، إنما المدعى طول إقامة يكون المؤت بعدها، فاعجبوا رحمكم الله لرجل يصدق ببقاء إبليس، وينكر طول بقاء الخضر، ونا يروونه عن رسول الله ( لو كان الخضر حيا لزارنى) فلم يثبته أهل الحديث، فإن قالوا: لو كان ذلك لتقل، فاعلم أنه ليس كل شيء أطلع الله عليه رسول الله يلزمه الإعلام يه، كيف وقد روى عن رسول الله يچن أنه قال ( علمنى ربى ثلاثة علوم، علم امرنى بإفشائه ، علم نهانى عن إفشائه، وعلم خيرنى فى افشائه وقال بعض العارفين إن الله أطلع الخضر على أرواح الأولياء فسأل ربه أن يبقيه فى دائرة الشهادة، حتى يراهم شهادة كسا رآهم غيبا قال الشيخ أبو العباس: كنت مع الشيخ فى السفر، ونحن قاصدون الأكندرية، حين مجيئنا من المغرب، فأخذتى ضيق شديد حتى فعفت عن حله، فأتيت الشيخ أيا الحن يه، فلعا أحس بى قال: أحمد.. قلت: نعم نيدى. قال: آدم خلقه الله بيده (1) (الأنيياء 34)
পৃষ্ঠা ৫৪