লামহা ফি শারহ মুলহা

ইবন আল-সায়িগ d. 720 AH
102

লামহা ফি শারহ মুলহা

اللمحة في شرح الملحة

তদারক

إبراهيم بن سالم الصاعدي

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৪ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

[١١/ب] وَالأَحْرُفُ الأَرْبَعَةُ المُتَابَعَهْ ... مُسَمَّيَاتٌ أَحْرُفَ المُضَارَعَهْ وَسِمْطُهَا الْحَاوِي لَهَا نَأَيْتُ ... فَاسْمَعْ وَعِ الْقَوْلَ كَمَا وَعَيْتُ السِّمْطُ١: الشّيءُ المنظوم كالقلادة والعِقْد. قال: هذه يَجْمَعُهَا كلمةُ: (نَأَيْتُ)؛ ويجمعها - أيضا -: (أنيت) و(أَتَيْنَ) و(تَنْأَي) . وَضَمُّهَا مِنْ أَصْلِهَا الرُّبَاعِي ... مِثْلُ: يُجِيْبُ مِنْ أَجَابَ الدَّاعِي يقول: إنّ هذه الحروف تكون مضمومةً إذا كان ماضي٢ما اتّصلت به رُباعيا، كـ (يُجِيْبُ) مْن (أَجَابَ)، و(يُصِيْبُ) مِن (أَصَابَ) . وَمَا سِوَاهُ فَهْيَ مِنْهُ تُفْتَتَحْ ... وَلاَ تُبَلْ أَخَفَّ وَزْنٌ أَمْ رَجَحْ يقول: إِنَّ المضارِع إن نقص ماضيه عن هذه الأربعة أحرف، كقولك: (ذَهَبَ) فلا يُضمّ أوّله بل يكون مفتوحا، كقولك: (يَذْهَبُ)؛ وكذلك إذا زاد عليه؛ كالخُماسيّ والسُّداسيّ. [١٢/ أ] مِثَالُهُ: يَذْهَبُ زَيْدٌ وَيَجِي ... وَيَسْتَجِيْشُ تَارَةً وَيَلْتَجِيِ

١ السِّمْطُ: هو الخيط الّذي تُنْظَمُ فيه الخَرَزُ. يُنظر: اللّسان (سمط) ٧/٣٢٢. فهنا شبَّه النّاظم ﵀ اجتماعَ الحروف المتفرّقة في كلمة واحدة باجتماع الخرز المُنْتَظِم فِي خيطٍ واحدٍ. ٢ في أ: ما مضى، وهو تحريف.

1 / 145