(¬1) قوله بهذا الحافر وكانه الايمن الخ يفهم منه ان المعز اعطى الرجل هذا العطاء عن حافرى فرسه وليس كذالك بل كان الرجل قد قدم اليه عليه بفرسين يهديهما اليه فاراد ان يغتاله فصنع به ذلك فلما ها له الامر دفع اليه الف دينار عن فرسه القاتل للاسد وخمسمائه عن الفرس الاخر انتهى السالمى وإن لم تعرف الاباضبة) فمنهم الشيخ عامر بن على الشماخى الذي من ذريته الشماخه الموجودون الآن بمصر والجبل الغربى بأقليم طرابلس الغرب وجزيرة جربة وهو المعروف عند المالكية وغيرهم الفتوى والقضاء يجريان على كتابه المسمى بالايضاح وله يد في الفتون كلها . وتأليف الإباضية كثيرة جدا وهي اصح كتب الامة . منها قاموس الشريعة فى (¬1) اكثر من سبعين جزءا كل واحد اكبر من مختصر خليل وكذا كتاب بيان الشرع ودونهما المناهج . ومن كتبهم النيل المشهور شرقا وغربا .

(وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم ابو محمد عبد الله بن يحيى بن عيسى العباسى أخرج الواحد أو الرجلان فاكلوا وشربوا حتى شبعوا ورووا فبقيت بقية صالحة وذهب اليه رجل منهم ليخبره بهذه الكرامه فوجده يرضخ خشفة ويزيل نواها وساغها بالماء وقال ذلك الطعام مدخر لامثالكم.

(وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم سليمان ابن على ابن يخلف أخذ بعضهم ثلاث بيضات دجاجة فدفنها في فبره واخرجها غدا فأفطر بهن مريضا أعيا الاطبا ثلاثة ايام فبرأ باذن الله عز وجل وحين دفنهن قال اللهم ببركت وليك هذا اجعل فيهن الشفاء له .

(وإن لم تعرف الإباضية) فمنهم الشيخ ادريس بن مفتى الونانى الذي تفوح منه رائحة المسك دائما يقصده الناس لشم.

(

¬__________

(¬1) قوله اكثر من سبعين جزء نعم هو تسعون جزؤ نقل فيه مؤلفه البيان الشرع الا اليسير منه وضم اليه كثيرا من غيره وجمع إلى ذلك فتاوى المتأخرين من العمانين فكان كتاباجامعا لاكثر فتاوى الاوائل والاواخر من المشارقة فعم نفعه لذلك واكثر نفعا منه لولا فتاوى المتاخرين بيان الشرع وهو في ثلاث وسبعين جزءا وكتاب المصنف وهو واحد واربعون جزؤ ومنهج الطالبين وهو واحد وعشرون جزءا ومنهج الطالبين وهو احد وعشرون جزؤ وعلى هذه الاربعة الكتب مدار الفتوى في الشرق في وقتنا هذا ولم كتب كثيرة الاجزاء شهيرة الصحة لانطيل بذكرها (اه) السالمى .

পৃষ্ঠা ৬০