( وإن لم تعرف الإباضية) فهم الذين جاءت فيهم قصة عبد الواحد وهو رجل من بنى مخزوم أرسل الخطباء إلى ابى حمزة الشارى الامام العادل الإباضي من قريش ومن غيرهم وفيهم عبد الله بن الحسن فخرج اليهم أبو حمزة رحمة الله عليه وأرضاه وعمامته خضراء وله ازار متنكبا قوسه مقلدا سيفه واطنبوا في تعظيم الحج ويوم عرفة ما قدروا عليه ولما فرغوا تكلم أبو حمزة فحمد الله واثنى عليه جل وعلى وصلى وسلم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال أما ماذكرتم من تعظيم الله هذا اليوم فانكم لم تبلغوا كنه ذلك .
পৃষ্ঠা ৩৮