( وإن لم تعرف الإباضية الوهبية) وكلما أطلقة فمرادى الإباضية الوهبية منهم فهم الذين منهم أبو زيد عبد الرحمن بن المعلى رحمه الله الذي جمع تلاميذه واخوانه وقال لما حانت وفاته أوصيكم بتقوى الله وملازمة ما أنتم عليه وإن لا تبدلوا ولا تغيروا فانكم والله على الحق وإن اهل هذا الطريق لمفلحون واسمعوا ما احدثكم انى رايت البارحه كان القيامه قامت فانتشر الناس من قبورهم فانتشرت من قبرى فرأيت جمعا كثيرابيض الوجوه بيض الثياب حسنهم ظاهر وجمالهم باهر وأحوالهم صالحه قد انتشروا من مقبرة تجديت قلت من هؤلاء قالوا العزابه اى الإباضية الوهبية فوهب الله لى جناحين فطرت بهما حتى اتصلت بهم فكنت احدهم فبشرت بالخير ثم نظرت إلى ناحية اخرى فرأيت ناسا كجذوع المحرقة فقلت من هؤلاء قالوا الاعراب وبنو تنكيسنت ورايت في الجمع الاول رجالا اعرفقهم باعينهم من جباه سيستن فقلت بم فارقتم أهل الشقاوه قالوا بملازمه أهل الدعوة يعنى الإباضية الوهبية لانهم المعروفون بالعزابة وأهل الدعوه .
وعلامة صدق ما قلت لكم انكم إذا غستمونى وكفنتمونى يوافق طراز الكفن عاتقى الايمن فتريدون تخويله فتحولونه ثلاثا وكل ذلك ياتى على عاتقى الايمن فتتركونه ثم اذاحملتمونى تتبعكم عشر حماماتبيض فاذا صففتم للصلاة صفت الحمامات خلفكم فاذا هممتم أن تقدموا اماما تقبل جماعة من وادى اريغ زائرين فيقدم واحد منهم وهو ولى من أولياء الله فكان ذلك كله والذى قدم هو أبو عبد الله محمد بن الخير ولعل الجباه من الذين لايتقلدون التباعان .
পৃষ্ঠা ৩৪