وفي كتاب النظم المستعذب في شرح غريب المهذب لابن بطال الركبي: «الأربعة عشر هي قطعة من خشب يحفر فيها ثلاثة أسطر فيجعل في تلك الحفر حصى صغار يلعبون بها، ذكره في البيان، ويحرم اللعب بها، والأربعة عشر هي اللعبة التي تسميها العامة شارده، وهو أربعة عشر بالفارسية؛ لأن شار معناها أربعة وده معناها عشرة، بلغتهم، وهو حفيرات تجعل في لوح سطرا في أحد جانبيه وسطرا في الجانب الآخر، وتجعل في الحفر حصى صغار يلعبون بها، وقال في الشامل: ثلاثة أسطر.» ا.ه.
وفي الزواجر لابن حجر الهيثمي أنها «الحزة»، وستأتي في الحاء.
أبيضي حبالا: في القاموس: «ولهم لعبة يقولون أبيضي حبالا، وأسيدي حبالا.»
باء
البقيرى: في القاموس: والبقيرى كسميهى، لعبة، وبقر تبقيرا لعبها. ا.ه.
وفي اللسان: والبقيرى مثال السميهى، لعبة الصبيان، وهي كومة من تراب وحولها خطوط، وبقر الصبيان: لعبوا البقيرى - يأتون إلى موضع قد خبئ لهم فيه شيء فيضربون بأيديهم بلا حفر يطلبونه، قال طفيل الغنوي يصف فرسا:
أبنت فما تنفك حول متالع
لها مثل آثار المبقر ملعب
قال ابن بري : قال الجوهري في هذا البيت يصف فرسا، وقوله ذلك سهو، وإنما هو يصف خيلا تلعب في هذا الموضع، وهو ما حول متالع، ومتالع اسم جبل، والبقار: تراب يجمع بالأيدي فيجعل قمزا قمزا، ويلعب به، وجعلوه اسما كالقذاف والقمز، كأنها صوامع، وهو البقيرى وأنشد:
نيط بحقويها خميس أقمر
অজানা পৃষ্ঠা