مقدمة
لعب العرب
مقدمة
لعب العرب
لعب العرب
لعب العرب
تأليف
أحمد تيمور باشا
العلامة المحقق المرحوم أحمد تيمور باشا.
مقدمة
অজানা পৃষ্ঠা
بقلم سعادة الشيخ المحترم الأستاذ خليل ثابت بك المدير العام لجريدة المقطم ورئيس
لجنة نشر المؤلفات التيمورية
خلف العلامة المحقق المغفور له أحمد تيمور باشا فيما خلف من الآثار العلمية مؤلفات متعددة في التاريخ الإسلامي والعربي والمصري، وفي الفنون الإسلامية والعلوم العربية؛ منها ما هو منشور على الناس يشهدون فيه واسع علمه، وغزير أدبه والتدقيق في بحثه، وخلاصة درسه، ومنها ما خطه الفقيد العزيز، ولكن المنية عاجلته ولم يسعفه وقته بطبعها، وبينها كتاب «لعب العرب»، وهو هذا الذي تقدمه لجنة «نشر المؤلفات التيمورية» لقراء العربية؛ ليقفوا على ناحية أخرى من نواحي قدرة ذلك العلامة المحقق على التوفيق في الاستقراء والاستقصاء، فيعلموا أنه كان يخلص الإخلاص كله في البحث، والتعمق في الدرس، وإعداد مؤلفاته الكثيرة المتعددة.
وكتاب «لعب العرب» خلقه مؤلفه خلقا مما جمعه من شتات المؤلفات، وما استنبطه من بطون المراجع، وما استخلصه من دراساته.
وكان المؤلف رحمة الله عليه يعتمد على مجموعات مكتبته المشهورة، وما كانت كعبة لأدباء الشرق وحدهم بل لهم ولأدباء الغرب على السواء، ولم يكن يجمعها للفرجة والزينة لكثرة مجلداتها، وتعدد موضوعاتها، بل كان يجمعها - كما يفعل العالم الخبير - يجمعها ليدرس ما فيها، ويخدم كل كتاب تحويه مكتبته، بما يعلقه عليه، من سديد رأيه، وخلاصة فكره، فلم تكن قيمة كتبه في ذاتها وحدها بل بهذا، وما زاد هو عليها كذلك، وما استخرجه من بطونها وأفرده في مؤلفات خاصة، فكانت جميعها نادرة ازدانت بها المكتبة العربية، وبينها تلك المؤلفات التي شرعت «لجنة نشر المؤلفات التيمورية» في طبعها ونشرها، وكان باكورة صنيعها كتاب «ضبط الأعلام»، وأردفته بهذا الكتاب «لعب العرب» وستتبعه إن شاء الله بكتاب «الأمثال العامية»، فكتاب «الألفاظ العامية»، وهي تحقيقات علمية وأدبية واجتماعية، وكلها وما تضمنته المكتبة التيمورية العامرة الزاخرة بالمؤلفات، إن هي إلا حسنة من حسنات ذلك الفقيد العظيم أسداها إلى قراء لغة قومه .
غفر الله له وأثابه على حسن صنيعه ونفع الناس جميعا بعلمه وفنه.
لعب العرب
ألف
الأرجوحة: خشبة يوضع وسطها على تل ثم يجلس غلام على أحد طرفيها، ويجلس غلام آخر على الطرف الآخر، فتترجح الخشبة بهما، ويتحركان، فيميل أحدهما بالآخر، وهي أيضا المرجوحة (ا.ه. من المخصص). ونحوه في اللسان، وزاد: وترجحت الأرجوحة بالغلام، أي: مالت، وفي شرح القاموس: أن صاحب البارع أنكر المرجوحة.
أما الحبل الذي يعلق ويركبه الصبيان، فاسمه الرجاحة، وسيأتي في الراء وفي المخصص (ج13 ص17) حمص الغلام حمصا: ترجح على الأرجوحة من غير أن يرجحه أحد. ا.ه. ومثله في اللسان، ويظهر منه أن الأرجوحة تطلق أيضا على الحبل الذي يترجح عليه.
অজানা পৃষ্ঠা
وفي القاموس، الدوداة: الأرجوحة، ودود: لعب بها ا.ه. وفي شرحه، وقيل: هي صوت الأرجوحة، والجمع: دوادي، وفي اللسان الأصمعي: الدوادي: آثار أراجيح الصبيان، واحدتها: دوداة، قال:
كأنني فوق دوداة تقلبني
ا.ه.
وكتب مصححه على الحاشية مرجحا أن مراد الشاعر هنا الأرجوحة، على ما ورد - تفيد الأرجوحة في القاموس، وشرحه، وهو قول وجيه، وفي القاموس المرجوحة: الأرجوحة، وفي شرحه، الأرجوحة: خشبة تؤخذ فتوضع على تل عال ثم يجلس غلام على أحد طرفيها، وغلام آخر على الطرف الآخر فترجح الخشبة بهما ويتحركان فيميل أحدهما بصاحبه الآخر. ا.ه.
وصرح اللسان في مادة «ألل» أن الدوداة هي الزحلوقة، فقال: الأل (بالضم) الأول في بعض اللغات، وليس من لفظ الأول، قال امرؤ القيس:
لمن زحلوقة زل
بها العينان تنهل
ينادي الآخر الأل
ألا حلوا ألا حلوا
إلى أن قال: قال المفضل في قول امرئ القيس: ألا حلوا: قال هذا معنى لعبة للصبيان فيجتمعون فيأخذون خشبة فيضعونها على قوز من رمل، ثم يجلس على أحد طرفيها جماعة وعلى الآخر جماعة، فأي الجماعتين كانت أرزن، ارتفعت الأخرى، فينادون أصحاب الطرف الآخر: «ألا حلوا.» أي خففوا عن عددكم حتى نساويكم في التعديل. قال: وهذه التي تسميها العرب الدوادة، والزحلوقة قال: تسمى أرجوحة الحضر المطوحة. ا.ه.
অজানা পৃষ্ঠা
وفي «ألل» في شرح القاموس . قال الصاغاني: هكذا هو بخط الأرزني في الجمهرة بالحاء المهملة المضمومة، وبخط الأزهري في التهذيب: ألا خلوا ألا خلوا، بفتح الخاء المعجمة. وقال ابن الأعرابي عن المفضل: بالخاء المعجمة، قال: ومن رواه بالحاء المهملة فقد صحف. ا.ه.
وذكر اللسان عن الزحلوقة أنها الزحلوفة أيضا «بالفاء»، وهي لغة أهل العالية، وتميم تقولها بالقاف، وفسرها بأنها آثار تزلج الصبيان من فوق إلى أسفل، وبالمكان الزلق من حبل الرمال يلعب عليه الصبيان، وكذلك في الصفا، ولكنه لم يتعرض في المادتين إلى أنها الدوداة، والأرجوحة، وذكر ذلك صاحب القاموس في «زحلق» حيث قال: الزحلوقة، والزحلوفة، والعبر، والأرجوحة: لخشبة يضعها الصبيان على موضع مرتفع، ويجلس على طرفها الواحد جماعة، وعلى الآخر جماعة، فإذا كانت إحداهما أثقل، ارتفعت الأخرى فتهم بالسقوط فينادون بهم: «ألا خلوا ألا خلوا.» ا.ه. ويستفاد من عبارة القاموس هنا، واللسان في «ألل» أن الزحلوقة بمعنى الدوداة بالقاف فقط، ولكن اللسان استشهد بالبيت الأول في مادة زلل، وقال فيه: ويروى زحلوفة، وأورد البلوي في ألف باء البيتين، ولم يفسر الزحلوقة بالأرجوحة.
وفي المزهر «قال في الجمهرة: زحلوقة (بالقاف) لغة أهل الحجاز، وزحلوفة (بالفاء) لغة أهل نجد، قال الراجز يصف القبر: ... إلخ.» وأورد البيتين، وفي موضع آخر من المزهر استشهاد بالبيتين على أنه لم يأت أل بضم الهمزة بمعنى الأول إلا في بيت واحد، وما ذكره غير ابن دريد، وصرح هناك أيضا بأن الشاعر يصف بهما قبرا وأنه امرؤ القيس.
وفي محاضرات الراغب (ج2 ص217) للمأموني في وصف الأرجوحة.
سفينة لا على ماء ملجلجة
تجري براكبها في لجة الريح
إذا انتهت بي إلى أقصى نهايتها
عادت كجري أتى سال مسفوح
ا.ه.
والآتي: الجدول تؤتيه إلى أرضك أو السيل الغريب، ولعله المراد هنا، ويفهم من هذا الوصف أن الأرجوحة تطلق على التي تعلق بالحبال.
অজানা পৃষ্ঠা
وفي مادة رجح من المصباح «الأرجوحة: أفعولة بضم الهمزة، مثال: يلعب عليه الصبيان، وهو أن يوضع وسط خشبة على تل ويقعد غلامان على طرفيها، والجمع أراجيح ، والمرجوحة بفتح الميم لغة فيها ومنعها في البارع.» ا.ه.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي نقلا عن تقديم اللسان لابن الجوزي: «العامة تقول: مرجوحة والصواب أرجوحة.» ا.ه.
وفي مسائل ابن السيد صفحة 255: إن الشيئين إذا كان أحدهما مفتقرا إلى الثاني يشملهما حكم واحد، فإن العرب قد تعيد الضمير على أحدهما ثقة بمعرفة المخاطب بأن صاحبه قد دخل في حكمه، قال الله تعالى:
فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى . وقال الراجز:
لمن زحلوقة زل
بها العينان تنهل
وقال سلمى بن أبي ربيعة:
فكأن في العينين حبا في قرنفل
أو سنبلا كحلت به فانهلت
واستعمله أبو الطيب المتنبي فقال:
অজানা পৃষ্ঠা
وعيناي في روض من الحسن ترتع
وفي القاموس «الزحلوكة: الزحلوقة.» قال في الشرح: وهي الزحاليك والزحاليق وهي المزال.
الأسن: في اللسان: الأسن - لعبة يسمونها الضبطة والمسة، ولم يذكره القاموس. وفي آخر مادة ضبط من اللسان: «ولعبة للأعراب تسمى الضبطة والمسة، وهي الطربدة.» وفي هذه المادة من القاموس «والضبطة لعبة لهم.»
وفي مادة «طرد» من اللسان: والطريدة لعبة الصبيان «صبيان الأعراب» يقال لها الماسة والمسة.
وقال الطرماح يصف جواري أدركن، فترفعن عن لعب الصغار والأحداث:
قضت من عناق
1
والطريدة حاجة
فهن إلى لهو الحديث خضوع
ا.ه.
অজানা পৃষ্ঠা
وفي هذه المادة من القاموس الطريدة: لعبة تسميها العامة المسة، والضبطة، فإذا وقعت يد اللاعب من آخر على بدنه أو رأسه أو كتفه فهي المسة، وإذا وقعت على الرجل فهي الأسن. ا.ه.
وفي مادة «مسس» من اللسان أبو عمرو: الأسن لعبة لهم يسمونها المسة، والضبطة غيره، والطريدة لعبة تسميها العامة: المسة والضبطة، فإذا وقعت يد اللاعب من الرجل على بدنه أو رأسه أو كتفه فهي المسة، وإذا وقعت على رجله فهي الأسن. ا.ه.
ولم يذكر القاموس عنها شيئا في هذه المادة، وأما الماسة فلم نجد لها ذكرا في مظانها من اللسان، وربما كانت اسم فاعل من المس، وهمز الألف تحريف من الناسخ.
وفي المخصص الطريدة: لعبة يقال لها المسة والماسة. وقد ذكرنا في «الشفلقة » أنها تسمى الأسن أيضا .
الأنبوثة: في المخصص - الأنبوثة: لعبة يحفر الصبيان حفيرا، ويدفنون فيه شيئا فمن استخرجه فقد غلب. ا.ه.
وفي القاموس: الأنبوثة لعبة يدفنون شيئا في حفر فمن استخرجه فقد غلب. ا.ه.
وفي اللسان: الأنبوثة - لعبة يلعب بها الصبيان يحفرون حفيرا، ويدفنون فيه شيئا فمن استخرجه فقد غلب. ا.ه.
أربعة عشر: لعبة ذكرها ابن حجر الهيثمي في الزواجر فقال في آخر كلامه على الشطرنج: «ويلحق باللعب بالنرد، اللعب بالأربعة عشر، وبالصدر، والسلفة، والثواقيل، والكعاب، والرباريب، والذرافات.» إلى أن قال: «قال الأذرعي: وبعض ما ذكره لا أعرفه.» ا.ه.
وفي المهذب لأبي إسحق الشيرازي في كلامه على النرد ما نصه: «ويحرم اللعب بالأربعة عشر لأن المعول فيها على ما يخرجه الكعبان فحرم كالنرد.» ا.ه.
وغاية ما يفهم من عبارته أنها لعبة تلعب بكعبين، أي فصين يلقيهما اللاعب فيلعب على ما يخرجانه من الأعداد.
অজানা পৃষ্ঠা
وفي كتاب النظم المستعذب في شرح غريب المهذب لابن بطال الركبي: «الأربعة عشر هي قطعة من خشب يحفر فيها ثلاثة أسطر فيجعل في تلك الحفر حصى صغار يلعبون بها، ذكره في البيان، ويحرم اللعب بها، والأربعة عشر هي اللعبة التي تسميها العامة شارده، وهو أربعة عشر بالفارسية؛ لأن شار معناها أربعة وده معناها عشرة، بلغتهم، وهو حفيرات تجعل في لوح سطرا في أحد جانبيه وسطرا في الجانب الآخر، وتجعل في الحفر حصى صغار يلعبون بها، وقال في الشامل: ثلاثة أسطر.» ا.ه.
وفي الزواجر لابن حجر الهيثمي أنها «الحزة»، وستأتي في الحاء.
أبيضي حبالا: في القاموس: «ولهم لعبة يقولون أبيضي حبالا، وأسيدي حبالا.»
باء
البقيرى: في القاموس: والبقيرى كسميهى، لعبة، وبقر تبقيرا لعبها. ا.ه.
وفي اللسان: والبقيرى مثال السميهى، لعبة الصبيان، وهي كومة من تراب وحولها خطوط، وبقر الصبيان: لعبوا البقيرى - يأتون إلى موضع قد خبئ لهم فيه شيء فيضربون بأيديهم بلا حفر يطلبونه، قال طفيل الغنوي يصف فرسا:
أبنت فما تنفك حول متالع
لها مثل آثار المبقر ملعب
قال ابن بري : قال الجوهري في هذا البيت يصف فرسا، وقوله ذلك سهو، وإنما هو يصف خيلا تلعب في هذا الموضع، وهو ما حول متالع، ومتالع اسم جبل، والبقار: تراب يجمع بالأيدي فيجعل قمزا قمزا، ويلعب به، وجعلوه اسما كالقذاف والقمز، كأنها صوامع، وهو البقيرى وأنشد:
نيط بحقويها خميس أقمر
অজানা পৃষ্ঠা
جهم كبقار الوليد أشعر
ا.ه.
وقال في موضع آخر في هذه المادة (أي بقر) قبل هذا: قال أبو عدنان عن ابن نباتة: المبقر: الذي يخط في الأرض دارة قدر حافر الفرس، وتدعى تلك الدارة البقرة، وأنشد غيره: «بها مثل آثار المبقر ملعب.» ا.ه.
وإنما أوردنا هذا لمكان الاستشهاد بعجز البيت المتقدم.
وفي ألف باء: ولهم لعبة أخرى بالتراب يقال لها: البقيرى، يقال: أبقر الصبيان فهم يبقرون. وقال الأصمعي في رجزه:
كأن آثار الظرابي تنتقت
حولك بقيرى الوليد المنبحث
تراب ما هال عليك المجتدث
والمجتدث: القابر، والجدث: القبر. ا.ه.
وفي المخصص لابن دريد: البقيرى لعبة لهم يبقرون الأرض، ويخبئون فيها خبيئا، وهو التبقير، والمبيقر والبقار: تراب يجمع قمرا قمرا، وهي لعبة أيضا.
অজানা পৃষ্ঠা
وفي الحيوان للجاحظ: البقيرى، أن يجمع يديه على التراب في الأرض إلى أسفله ثم يقول لصاحبه: اشته في نفسك فيصيب ويخطئ. ا.ه.
وفي الاقتضاب للبطليوسي: «وقالوا: بيقر الرجل فهو مبيقر إذا لعب البقيرى، وهي لعبة للصبيان يجمعون ترابا ويلعبون به.» ا.ه.
وفي محاضرات الراغب: «البقيرى، وهو جمع تراب يقطع نصفين، ويقال: خذ أيهما شئت.»
البحثة: في القاموس: والبحثة والبحيثى كسميهى، كعب بالبحاثة أي التراب وانبحث لعب به، وقال شارحه عن البحثة: «بالفتح كما يدل عليه إطلاقه، ووجدته في بعض الأمهات مضبوطا بالقلم مضموم الأول.»، وقال عن انبحث: «هكذا في نسختنا بتقديم النون على الموحدة، والصواب: وابتحث، من باب الافتعال، وأنشد الأصمعي:
كأن آثار الظرابي تنتقث
حولك بقيرى الوليد المبتحث»
ا.ه.
والانتقاث: الحفر عن الشيء.
وفي اللسان قال ابن شميل: «البحيثى مثال خليطى لعبة يلعبون بها بالتراب كالبحثة، وقال شمر: جاء في الحديث أن غلامين كانا يلعبان البحثة، وهو لعب بالتراب .» ا.ه.
وفي ألف باء بعد أن ذكر البقيرى: ولهم لعبة أخرى يقال لها: البحثة وتشبه الأولى، ولعلها هي المقابلة يخبئون شيئا تحت تراب، ثم يصدع صدعين، ثم يضرب بيده على أحدهما، أو على بعضه، فإن قبض على الخبء فيه قمر، ذكر هذه اللعبة ثابت في حديث إبراهيم النخعي، قال: إن غلامين كانا يلعبان البحثة فضرب أحدهما الآخر فشج أحدهما، وانكسرت ثنية الآخر فضمن الأعلى الأسفل، ولم يضمن الأسفل الأعلى.
অজানা পৃষ্ঠা
البوصاء: في القاموس: البوصاء لعبة لهم، يأخذون عودا في رأسه نار فيه يرونه على رءوسهم. ا.ه.
وفي المخصص: البوصاء لعبة يلعب بها الصبيان يأخذون عودا في رأسه نار فيه يرونه على رءوسهم. ا.ه. وهي بعينها عبارة اللسان. •••
البرحيا لم يذكر القاموس ولا اللسان، وذكر المخصص على أنها مثل البقيرى.
البكسة: ذكرت في «الكجة». •••
البنات: في القاموس «البنات التماثيل الصغار يلعب بها»، وفي شرحه «وفي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: كنت ألعب مع الجواري بالبنات كما في الصماع.»
وزاد في اللسان «أي التماثيل التي تلعب بها الصبايا.»
وفي ربيع الأبرار للزمخشري في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: قدم رسول الله
صلى الله عليه وسلم
من غزوة تبوك وفي سهوتي ستر، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لي: فقال: «ما هذا؟» قلت: «بناتي» ورأى بينهن فرسا له جناحان. فقال: «ماذا أرى وسطهن؟» قلت: «فرس» قال: «وما هذا الذي عليه؟» قلت: «جناحان»، قال: «فرس له جناحان»، قلت: «أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟» فضحك حتى بدت نواجذه.
قلت: والعامة في مصر الآن تسمي أمثال هذه التماثيل بالعرايس (بالياء) لأنهم لا يهمزون مثله، وواحدتها عندهم عروسة.
অজানা পৃষ্ঠা
البرطنة: ضرب من اللهو كالبرطمة. ا.ه. من القاموس، وفي شرحه «أهمله الجوهري وصاحب اللسان» ثم قال: البرطمة بالميم إنها مبدلة من البرطنة إلى أن قال: «ولكنه ذكر في الميم أن البرطمة الانتفاخ غضبا، فتأمل!»
تاء
التدبيج: في اللسان تدبيج الصبيان إذا لعبوا، وهو أن يطأمن أحدهم ظهره ليجيء آخر يعدو من بعيد حتى يركبه، ولم يذكره القاموس، ويظهر أنه يقال له الدباخ أيضا بالخاء المعجمة وهي لعبة ذكرها القاموس، ولم يفسرها، ولم يذكرها اللسان. (وقد ذكرناها في الدال.)
التوز أو التون: ذكر في «الكجة».
تيسي: في القاموس «تيسي بالكسر كلمة تقال في معنى إبطال الشيء والتكذيب أو هي لعبة وسبة»، ولم يشرح اللعبة بل تكلم عن المعنى الأول للكلمة، وليس في اللسان ذكر للعبة.
ثاء
الثواقيل: ذكرها ابن حجر الهيثمي في آخر كلامه على الشطرنج (ج2 أواخر ص216) ولم يفسرها، وذكر معها أسماء لعب أخرى توقف في معرفة بعضها الأذرعي كما قال، ولم نعثر عليها في القاموس.
الثقاف: جاء في أقرب الموارد: الثقاف آلة من خشب تسوى بها الرماح، وعليه قول عمرو:
إذا عض الثقاف بها اشمأزت
وولته عشوزنة زبونا
অজানা পৃষ্ঠা
أي إذا أخذها الثقاف ليقومها نفرت من التقويم وولت، والثقاف قناة صلبة شديدة دفوعا.
ويقال: إن المثاقفة اللعب بالسلاح، وهي محاولة إصابة الغرة في المسايفة.
جيم
جبى جعل: «في مادة جعل من اللسان» قال ابن برزح، قالت الأعراب: لنا لعبة يلعب بها الصبيان نسميها جبى جعل، يضع الصبي رأسه على الأرض ثم ينقلب على الظهر، قال: ولا يجرون، وجبى جعل إذا أرادوا به اسم رجل قالوا هذا جعل بغير جبى، أجروه. ا.ه.
ولم يذكر القاموس هذه اللعبة.
الجعرى: لعبة للصبيان، وهو أن يحمل الصبي بين اثنين على أيديهما. (عن اللسان والقاموس.)
الجماح: جاء في المخصص عن أبي عبيد: الجماح ثمرة تجعل على رأس خشبة يلعب بها الصبيان.
قال ابن دريد: الجماح شيء يتخذ من الطين، أو من التمر والرماد فيصلب، وتكون في رأس المعراض، يرمى به الطير. وأنشد:
أصابت حبة القلب
ولم تخطئ بجماح
অজানা পৃষ্ঠা
وقيل: هو سهم يجعل على رأسه طين، كالبندقة يرمي بها الصبيان البندقة ا.ه. وفي اللسان: الجماح شيء يتخذ من الطين الحر أو التمر والرماد فيصلب، ويكون في رأس المعراض يرمى به الطير. قال:
أصابت حبة القلب
ولم تخطئ بجماح
وقيل: الجماح ثمرة تجعل على رأس خشبة يلعب بها الصبيان، وقيل: هو سهم أو قصبة يجعل عليها طين ثم يرمى بها الطير، قال رقيع الوالبي.
حلق الحوادث لمتي فتركن لي
رأسا يصل كأنه جماح (أي يصوت من إملاسه.)
وقيل: الجماح سهم صغير بلا نصل، مدور الرأس يتعلم به الصبيان الرمي، وقيل: بل يلعب به الصبيان يجعلون على رأسه تمرة أو طينا لئلا يعقر، قال الأزهري: يرمى به الطائر فيلقيه، ولا يقتله حتى يأخذه راميه.
وقال أبو حنيفة: الجماح سهم الصبي يجعل في طرفه تمرا معلوكا بقدر عفاص القارورة ليكون أهدى له وأملس، وليس له ريش، وربما لم يكن له أيضا فوق. ا.ه.
وفي القاموس: الجماح كرمان، سهم بلا نصل مدور الرأس يتعلم به الرمي، وتمرة تجعل على رأس خشبة يلعب بها الصبيان. ا.ه.
وفي الروض الأنف للسهيلي: الخطوات سهام من قضبان لينة يتعلم بها الغلمان الرمي، وهي الجماح أيضا، قال الشاعر:
অজানা পৃষ্ঠা
أصابت حبة القلب
بسهم غير جماح
ا.ه.
وفي كتاب ما يعول عليه للمحبي في حرف الخاء ما نصه: «خفة الجماح في المثل: أخف من الجماح، هو سهم يلعب به الصبيان لا نصل له يجعلون في رأسه مثل البندقة لئلا يعقر أحدا، وربما جعل في طرفه تمر معلوك بقدر عفاص القارورة، وقوس الجماح مثل قوس النداف إلا أنها أصغر، فإذا شب الغلام ترك الجماح وأخذ النبل.» ا.ه.
وفي الأغاني: الجماح سهم يلعب به الصبيان يجعلون مكان زجه طينا.
الجنابى: جاء في المخصص: الجنابى والجناباء لعبة لهم يتجانبان فيعتصم كل واحد من الآخر. ا.ه.
وفي القاموس: الجناباء وكسمانى لعبة للصبيان. ا.ه.
وفي اللسان: والجناباء والجنابى لعبة للصبيان يتجانب الغلامان فيعتصم كل واحد من الآخر. ا.ه.
وفي معاهد التنصيص: حدث جعفر بن قدامة قال: كنت عند ابن المعتز يوما وعنده سرية وكان يحبها ويهيم بها، فخرجت علينا من صدر البستان في زمن الربيع وعليها غلالة معصفرة، وفي يدها جنابى من باكورة باقلاء، والجنابى لعبة للصبيان، فقالت له : «يا سيدي، تلعب معي جنابى؟» فالتفت إلينا وقال على بديهته غير متفكر ولا متوقف:
فديت من مر يمشي في معصفرة
অজানা পৃষ্ঠা
عشية فسقاني ثم حياني
وقال: تلعب جنابى؟ فقلت له: من جد بالوصل لم يلعب بهجراني. وأمر فغنى به. ا.ه.
قلت: الجنابى في البيت وقعت مشددة النون، وقد مر بك نص القاموس على أنها كسمانى أي بالتخفيف، ويظهر أن قوله جنابى باقلاء يريد به شيئا كالسلة ونحوها، إلا أننا لم نعثر عليه في كتب اللغة بهذا المعنى، وعلى ذلك تكون الجارية أرادت التجنيس في اللفظ.
جلخ جلب: جاء في الاقتضاب ص273 للبطليوسي شرح أدب الكتاب في الكلام على ما جاء على فعل - بكسرتين: «وحكي عن العرب أنهم قالوا: لا أحسن اللعب إلا جلخ جلب وهي لعبة لهم يلعبونها.» ا.ه.
وفي شرح القاموس في المستدرك على مادة جلب: «ومنها أن البكري في شرح أمالي القالي قال: جلخ جلب لعبة لصبيان العرب.» ا.ه.
وقوله: ومنها، يريد من الأمور التي استدركها شيخه على هذه المادة، ولم يذكرها اللسان ولا القاموس في جلب ولا جلخ.
وقد وردت في المزهر المطبوع ببولاق: «ولعب الصبيان خلج جلب.» أوردها فيما جاء على فعل، ولعله تحريف من النساخ.
الجعاجر: جاء في القاموس: الجعاجر ما يتخذ من العجين كالتماثيل فيجعلونها في الرب إذا طبخوه فيأكلونه. «الواحدة: جعجرة كطرطية.»
وزاد في شرحه قوله: لم يذكره الجوهري، ولا الصاغاني، ولا صاحب اللسان، ولا شراح الفصيح مع نقلهم النوادر والغرائب.
حاء
অজানা পৃষ্ঠা
الحزة: لم تذكر في اللسان ولا القاموس ولا شرحه، وذكرت في كتاب الأم للإمام الشافعي رضي الله عنه في باب شهادة أهل اللعب (ج6 ص213) ونص ما فيه: قال الشافعي رحمه الله تعالى: يكره من وجه الخير اللعب بالنرد أكثر مما يكره اللعب بشيء من الملاهي، ولا نحب اللعب بالشطرنج، وهو أخف من النرد، ويكره اللعب بالحزة والقرق، وكل ما لعب الناس به؛ لأن اللعب ليس من صنعة أهل الدين ولا المروءة، ومن لعب بشيء من هذا على الاستحلال له لم ترد شهادته، والحزة تكون قطعة خشب فيها حفر يلعبون بها. ا.ه.
وكتب مصححه بالحاشية قوله: بالحزة هي بالحاء المهملة المفتوحة، وبالزاي كما ضبطه الخطيب في المغني. ا.ه.
وفي كتاب المعرب والدخيل للشيخ مصطفى المدني ما نصه: «الحزة بحاء مهملة وزاي مشددة، قطعة من خشب تحفر فيها حفر ثلاثة أسطر، ويجعل فيها حصى صغار يلعب بها عامية، ذكرها الفقهاء، ولم أجدها فيما وقفت عليه من كتب اللغة.» ا.ه.
وفي الزواجر لابن حجر الهيثمي (ج2 ص215 و216): الحزة بحاء مهملة وزاي مشددة، قطعة خشب يحفر فيها ثلاثة أسطر، ويجعل فيها حصى صغار يلعب بها، وقد تسمى الأربعة عشر، وهي المسماة في المصر باعنقله، وفسرها سليم في تقريبه بأنها خشبة يحفر فيها ثماني وعشرون حفرة أربعة عشر من جانب وأربعة عشر من الجانب الآخر، ويلعب بها، ولعلهما نوعان فلا تخالف ...
الحجورة: في المخصص: الحجورة لعبة يلعب بها الصبيان يخطون خطا مستديرا ويقف فيه صبي ويجتمع فيه الصبيان ليأخذوه. ا.ه.
وفي القاموس: الحجورة مشددة والحاجورة لعبة تخط الصبيان خطا مدورا ويقف فيه صبي ويحيطون به ليأخذوه. ا.ه.
وفي اللسان: والحجورة لعبة يلعب بها الصبيان يخطون خطا مستديرا ويقف فيه الصبي وهناك الصبيان معه. ا.ه.
الحوالس: في المخصص: الحوالس لعبة لهم بالحصى. وأنشد:
فأسلمني حلمي فبت كأنني
أخو حزق يلهيه ضرب الحوالس
অজানা পৃষ্ঠা
وفي القاموس: الحوالس لعبة لصبيان العرب تخط خمسة أبيات في أرض سهلة، ويجمع في كل بيت خمس بعرات، وبينها خمسة أبيات ليس فيها شيء ثم يجر البعر إليها كل خط فيها حالس. ا.ه.
ولم يذكرها اللسان.
وفي شرح القاموس، قال الغنوي: الحوالس لعبة لصبيان العرب مثل أربعة عشر، ثم استشهد بالبيت المتقدم وروى عجزه: ... ... ... ...
أخو حزن يلهيهم ضرب حالس
ولا يخفى ما فيه.
الحدبدبى: في المخصص: الحدبدبى: لعبة يلعب بها النبيط. ا.ه.
وفي القاموس: حدبدبى لعبة للنبيط. ا.ه.
وفي اللسان: الحدبدبى لعبة للنبيط: قال الشيخ ابن بري: وجدت حاشية مكتوبة ليست من أصل الكتاب، وهي حدبدبى اسم لعبة، وأنشد لسالم بن دارة يهجو مر بن رافع الفزاري:
حدبدبى حدبدبى يا صبيان
إن بني فزارة بن ذبيان
অজানা পৃষ্ঠা
قد طرقت ناقتهم بإنسان
مشيء أعجب بخلق الرحمن
وفي شرح القاموس قال الصاغاني: والعامة تجعل مكان الباء الأولى نونا، ومكان الباء الثانية لاما وهو خطأ.
وفي شرح التبريزي على الحماسة، وقد ساق رجز سالم بن دارة، وروى البيت الأول:
حدبدبا بدبدبا منك الآن
استمعوا أنشدكم يا ولدان
فقال في شرحه: «حدبدبا كلمة جاء بها في معنى التعجب مما هو فيه، وأصلها لعبة يلعبها الصبيان، ويختلف في لفظها، فبعضهم يقول: حدبدبا (بباءين)، وبعضهم يقول: حدندبا، ومنهم من يقول: حديدبا. يقول: اجتمعوا بالصبية لتلعبوا هذه اللعبة، وإنما غرضه أن يعجب الناس مما هو فيه ويعلمهم أنه في أمر كلعب الصبيان.»
وفي ذيل فصيح ثعلب لعبد اللطيف البغدادي (174 لغة ص14): «حدبدبى لعبة للصبيان، والعامة تجعل مكان الباء الأولى نونا، ومكان الثانية لاما، وهو خطأ. قال الراجز:
حدبدبى حدبدبى يا صبيان
إن بني فزارة بن ذبيان
অজানা পৃষ্ঠা
قد طرقت ناقتهم بإنسان»
حمدان قم صل: شيء يلعب به الصبيان، قال في كتاب الباهر في علم الحيل (ص5): «تأخذ حديد فولاذ فتعمل منه منجنيقا، وصورته على صورة الذي يلعب به الصبيان من قصب يسمونه حمدان قم صل.»
حي بن موت: لعبة لم يذكرها القاموس، ولا اللسان، ولا الثعالبي في ثمار القلوب، وذكرها المحبي في ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه فقال في حرف الألف: «ابن موت، يقال: حي بن موت، وهو ضرب من لعب الصبيان يجعلون ثوبا تحت الرمل، ويهال على أطرافه، ويرققونه فوقه بقدر ما يستر الثوب، وهو تحته ثم ينادونه يا حي ابن موت. وقيل: يلبس الصبي ثوبا يحول بينه وبين الرمل ثم يدفن في الرمل.»
الحوطة: في القاموس: الحوطة بالضم لعبة تسمى الدارة.
الحزقة: ضرب من اللعب. كذا في القاموس.
وفي شرحه «أخذ من التحزق وهو التجمع، ومنه حديث الشعبي: اجتمع جوار فأرن وأشرن ولعبن الحزقة.»
وفي آخر مادة حزق من اللسان «وفي حديث الشعبي، اجتمع جوار فأرن وأشرن ولعبن الحزقة، قيل: هي لعبة من اللعب أخذت من التحزق والتجمع.»
الحرز: ذكر في الزدو.
خاء
الخطرة: في القاموس: لعب الخطرة أن يحرك المخراق تحريكا. ا.ه. وزاد شارحه شديدا كما يخطر البعير بذنبه.
অজানা পৃষ্ঠা