4-الشيخ يوسف البحراني: (بحر العلوم الذي لا يوجد له ساحل، وكعبة الفضائل التي تطوى إليها المراحل... ) (1) .
وقال أيضا: (لو لم يكن له قدس سره إلا هذه المنقبة-تشيع الملك خدابنده على يده- لفاق بها على جميع العلماء فخرا وعلا بها ذكرا، فكيف ومناقبه لا تعد ولا تحصى، ومآثره لا يدخلها الحصر والاستقصاء) (2) .
5-الخوانساري: (لم تكتحل حدقة الزمان له بمثل ولا نظير، ولما تصل أجنحة الإمكان إلى ساحة بيان فضله الغزير، كيف ولم يدانه في الفضائل سابق عليه ولا لاحق، ولم يثن إلى زماننا هذا ثناؤه الفاخر الفائق، وإن كان قد ثنى ما أثني على غيره من كل لقب جميل رائق وعلم جليل لائق، وإذن فالأولى لنا التجاوز عن مراحل نعت كماله والاعتراف بالعجز عن التعرض لتوصيف أمثاله) (3) .
6-المحدث النوري: (الشيخ الأجل الأعظم بحر العلوم والفضائل والحكم، حافظ قاموس الهداية كاسر ناقوس الغواية، حامي بيضة الدين ماحي آثار المفسدين، الذي هو بين علمائنا الأصفياء كالبدر بين النجوم وعلى المعاندين الأشقياء أشد من عذاب السموم وأحد من الصارم المسموم، صاحب المقامات الفاخرة والكرامات الباهرة والعبادات الزاهرة والسعادات الظاهرة... آية الله التامة العامة وحجة الخاصة على العامة، علامة المشارق والمغارب... ) (4) .
7-الشيخ المامقاني: (اتفق علماء الإسلام على وفور علمه في جميع الفنون وسرعة التصنيف، وبالغوا في وثاقته) (5) .
পৃষ্ঠা ১২