============================================================
3و بعضها منه، مع مشقة تلحقه فى الفعل ( والترك، ما لم يكن ملجا إلى شيء من ذلك قلتا: "أعلم"، ولم نقل: "علم"، احترازا من الله، تعالى (1)، فإنه عالم بوجوب الواجبات عليه، وتبح المقبحات منه ، وليس مكلف ؛ لأنه لم يعلمه بذلك أحد، بل هو عالم لذاته، على ما نبيته فيما بعد - إن شاء الله تعالى.
والواحبات (2) على الله، تعالى (2) ، ستة :- 1- وهى التمكين للمكلفين .
- والبيان للبخاطبين 3- واللطف للمتعبدين : 4- والعوض للمؤلمين.
5- وقبوله توبة التائبين (4) .
6- والثواب للمطيعين (5) .
والدليل (1) على ذلك أن الله ، سبحانه (2)، لو لم يمكن المكلفين بما كلفهم ، لكان قد كلفهم ما لا يطيقونه، وذلك لا يجوز فيه على ما ياتى بيانه من بعد - إن شاء الله تعالى (4) .
(ولو لم يبين للمخاطيين (9) لكان قد كلقهم ما لا يعلمون (10)، وذلك قبيح بلا خلاف بين العقلاء ، والله، تعالى ، لا يفعل القبيح على ما ياتى بيانه - إن شاء الله تعالى) (11).
ولو لم يلطف للمتعبدين: لكان غير مزيح لعللهم ، وذلك قبيح، والله، يتعالى عن ذلك (12)، ولو لم معوض المؤلمين ، لكان إنزاله للالم قبيحا، على ما ياتى بيانه، ويتعالى الله عن ذلك (13) .
(1) فى الأصل : احقر ازأ عن الهارئ تعالى .
(4) لى هامش (ا): خلق الآلة والقدرة .
(5) فى هامش (1) : هني ما بدهر إلا قول ما.. وتورك ما... ومى عبارة هير ملهومة.
(8) ليس فى الأصل: من بعد . 0. تعالى: (11) ما بين القوسين فى الأصل ولى هامش: (1) كذلك .
(11) ى الاصل: هده
পৃষ্ঠা ৫০