============================================================
والاستغفاره (1)، ثم تلا قول الله تعالى: فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر للنيك وللمومين والمؤمنات والله يعلم متقلكم ومفواكم } (2).
ولأن (2) العلم إنما يشرف بشرف المعلوم ، وأجل المعلومات شانا هو الله، 2و ( الحى القيوم، فيجب أن تكون ا المعرفة من أجل العلوم.
فإذا تقرر ذلك وجب على العاقل آن يشغل نفسه فى طليه، ليفوز يوم القيامة بسببه، ولله القائل: وإذا علمت بأنه يعفاضل فاشغل فؤادك بالدى هو أضل (4) واعلم يأن مسائل الاعتقاد على ما ذكره سيدتا "شمس الدين جمال الاسلام والمسثمين، جعفر بن أحمد بن ابى يحيى" (5)، رضوان الله عليه" يتعلق بثمانية فصول: أولها: بيان المذهب فى المسالة (2) .
وثاتيها: بيان الدليل على صحة ذلك المذهب.
وثالغها: تحقيق ذلك الدليل.
ورابعها : بيان الأسعلة (2) الواردة على ذلك الدليل والتحقيق.
وخامها: بيان أجوبة تلك الاسعلة.
وسادسها : بيان مذاهب المخالفين فى تلك المسالة .
وسابها: بيان شبههم التى يتعلقون بها.
(1) رواه العرمدى */436 (كعاب الدهوات هاب 9)، حديث (3343) ونصه: "أفسل الذكر لا إله إلا لله، وأفطل دعاء الحد ل وامن حيان، حديث (43) وابن ماجة، 1249/2، حديت (43100 وسحمه احاكم لى اللسعدرك 494/1 ، ووالقه الدهبى اظر ليض القدير 34/2.
(4) البمت من بححر الكامل: (5) مر جفر من أحمد بن أبى بحى عيد السلام بن إسحاق، شمس الدين التمى البهلولى المانى، لاض من لقهاء الدهدية، عالم لقيه مكلم، له مصنات عديده متها : كماب الدكت والحممل خه "إبانة النامج لى تصمحة الخوارج خ0.. تراى (573 - 1177م) ، انظر ترحمته فى الزركلى: الاعلام 2 /121، وقد حققبا له نص كعاب ومقاود الاتصباف فى مسائل افلاف : اتظر إمام حتفى عبد الله . ..- لبع دار الآناق العرية - القاهرة - سنة 7000م.
(6) فى ب: السلة (7) فى ب: إلا رسوله.
পৃষ্ঠা ৪২