খুলাসা নাফিসা

আহমাদ রাসাস d. 656 AH
127

খুলাসা নাফিসা

জনগুলি

============================================================

وواك وبب (ثاين وهو الكلام فى العدل فالكلام منه يقع لى موضعين:- أحدهما: فى حقيقة العدل .

والشاتى: فى الدليل على صحة ما نذهب إليه فى كل مسالة (1) مته.

حقيقة العدل (1) أما الموضع الأول: فحقيقة العدل (2)، فى اصطلاح المتكلمين؛ هو الذى لا يفعل القبيح، كالظلم والعبث، ولا يخل بالواجب، كالتمكين للمكلفين، وأفعاله كلها حسنة.

1- فمن قال: إن الله، تعالى ، يفعل القبيح ، لم يكن قائلا بالعدل.

2 - ومن قال: إن الله، تعالى، يخل بالواجب ، لم يكن قائلا بالعدل .

3 - ومن قال: إن أفعاله، تعالى، ليست بحسنة ولا قبيحة، لم يكن قائلا بالعدل، لأن القول بالعدل هو مما يستحق به الشواب، كما أن القول بالتوحيد وتحق *ه الشواب.

فمن قال: إن أفعال الله ، تعالى (2) ، ليست بحسنة ولا قبيحة، كان كاذبا ، فلدلك قلنا: إنه لا مكون قائلا بالعدل .

فإذا قيل: فلان يقول بالعدل ، أو هو من أهل العدل (4) ، قالمراد بذلك انه يععقد فى الله، تعالى، ما قدمتا(5) .

(2) وأما الموضع الثانى: فاعلم أن مسائل الباب تتحصر فى عشر مسائل: (1) فى الأصل "(1): مسله.

(2) العدل عبد المسترله هو: كل لعل حسن هفمله التاعل ليتفع به غهره او لمضره. .. او هو تولير حق الغمر واسعيفاه الحق مته .. وبالنسية له، تعالى، فالمراد به اله لا منعل القبح اولا يخشاره، ولا يغل هما هو واجب علمه، انظر القاضى عيد الجمار: شرح الاصول احسة 1(ص1 30) -00" وقارن ذلك بالعدل عتد الاشاعرة اليرجانى فى التعرفات ، (ص170) .

(4) أهل السدل : لقب اطلق على المعترلة والرمدية فى مقابل اهل الحجبر (5) فى (1): مععقد ما قدمتا.

পৃষ্ঠা ১২৭