আল-কাওয়াকিব আল-সায়েরাত বি-আয়ান আল-মিয়াত আল-আশিরাত

নজম উদ-দিন মুহাম্মাদ আল-গাজ্জি d. 1061 AH
167

আল-কাওয়াকিব আল-সায়েরাত বি-আয়ান আল-মিয়াত আল-আশিরাত

الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة

তদারক

خليل المنصور

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

يريد بيعه، فعرضه على السلطان، فقال له. كم درهمًا يريد صاحبه؟ فقال: ستة آلاف درهم. فقال: كثير ودفعه إلى جمال خليفة، ثم عرضت على المولى القسطلاني أفراس وردت من بلاد قرامان، فاشترى فرسًا منها بعشرة آلاف درهم. قال جمال خليفة - رحمه الله تعالى -: فقلت في نفسي: أنا لا أصير في العلم مثل المولى القسطلاني، ومع ذلك هذا حاله في آخر عمره، وكان ذلك سببًا لإنقطاعي عن طريق العلم، وميلي إلى طريق الصوفية، ثم صحب جمال خليفة في طريق الله تعالى الشيخ حبيب القراماني الآتية ترجمته في حرف الحاء المهملة، ولزم خدمته، واشتغل بالرياضات والمجاهدات حتى أجازه بالإرشاد، فأقام مدة في بلاد قرامان، ثم دخل القسطنطينية، وبنى له الوزير بيري باشا زاوية، فأقام بها حتى مات. وكان يتكلم في التفسير، ويعظ الناس ويذكرهم ويلحقه عند ذلك وجد وحال، وربما غلب عليه الحال، فألقى نفسه من على المنبر، وكان لا يسمع صوته أحد إلا ويحصل له حال، وتاب على يديه جماعة، وسمع صوته مرة كافر من بعد، فدخل المسجد وأسلم على يده، وكان عابدًا، زاهدًا، ورعًا، متضرعًا يستوي عنده الغني والفقير، يحب الطهارة، ويغسل أثوابه بنفسه مع ما له من ضعف المزاج، وكان يقول: التوحيد والإلحاد يعسر التمييز بينهما، وكان متمسكًا بالشريعة، محذرًا ممن لا يتمسك بها، ويقول: إن مبنى الطريقة على رعاية الأحكام الشرعية، وكانت وفاته سنة ثلاث وتسعمائة رحمه الله تعالى. ٣٦٣ - جبير بن نصر التبريزي: جبير بن نصر العجمي التبريزي، الشيخ الصالح نزيل دمشق. كان كثيرًا ما ينشد قول محمد بن عبد الباقي الشهير بابن نصر الكاتب: كيف السلوك إلى سبيل محجة ... في الوصل تستبقي الصديق صديقًا إن زرته مددًا يمل، وإن أزر ... غبًا يراه قطيعة وعقوقا توفي بدمشق في أوائل جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وتسعمائة، ودفن بجانب الشارع الأعظم قبلي تربة الطواشي رحمه الله تعالى. حرف الحاء المهملة من الطبقة الأولى: ٣٦٤ - حبيب القراماني: حبيب القراماني العمري من جهة الأب، البكري من جهة الأم، الشيخ العارف بالله تعالى أحد شيوخ الروم. اشتغل في أول عمره بالعلم، وقرأ في شرح العقائد، ثم ارتحل إلى خدمة السيد يحيى ابن السيد بهاء الدين الشيرازي، فلقي في طريقه

1 / 175