কাশফ শুবুহাত
كشف الشبهات
তদারক
د عبد المحسن بن محمد القاسم
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
[الشُّبْهَةُ الثَّامِنَةُ: أَنَّ الشِّرْكَ عِبَادَةُ الأَصْنَامِ، وَنَحْنُ لَا نَعْبُدُ الأَصْنَامَ]
فَإِنْ (^١) قَالَ: الشِّرْكُ (^٢) عِبَادَةُ الأَصْنَامِ، وَنَحْنُ لَا نَعْبُدُ الأَصْنَامَ (^٣)!
[الجَوَابُ الأَوَّلُ]
فَقُلْ لَهُ (^٤): مَا مَعْنَى عِبَادَةِ الأَصْنَامِ (^٥)؟
أَتَظُنُّ أَنَّهُمْ (^٦) يَعْتَقِدُونَ أَنَّ تِلْكَ الأَخْشَابَ وَالأَحْجَارَ (^٧) تَخْلُقُ، وَتَرْزُقُ، وَتُدَبِّرُ (^٨) أَمْرَ (^٩) مَنْ دَعَاهَا (^١٠)؟! فَهَذَا يُكَذِّبُهُ القُرْآنُ.
وَإِنْ (^١١) قَالَ: هُوَ قَصْدُ خَشَبَةٍ، أَوْ حَجَرٍ (^١٢)، أَوْ بِنْيَةٍ (^١٣) عَلَى (^١٤) قَبْرٍ
_________
(^١) في أ: «وإن».
(^٢) في ج، د، ي: «إن الشرك».
(^٣) في ز: «نعبدها»، و«وَنَحْنُ لَا نَعْبُدُ الأَصْنَامَ» ليست في أ، ب، ل.
(^٤) «لَهُ» ليست في ب، ج، هـ، و، ل، م.
(^٥) «فَقُلْ لَهُ: مَا مَعْنَى عِبَادَةِ الأَصْنَامِ» ليست في ط.
(^٦) في ز زيادة: «كانوا».
(^٧) في أ، ج، و، ل، م: «الأحجار والأخشاب» بتقديمٍ وتأخيرٍ، وفي ك: «الأشجار والأحجار».
(^٨) في م: «أو ترزق أو تدبر»، و«وَتُدَبِّرُ» ساقطة من ك.
(^٩) في هـ: «الأمر»، و«أَمْرَ» ليست في أ، و.
(^١٠) في ب: «ادعاها» وهو خطأ.
(^١١) في و، ز: «فإن».
(^١٢) في ب، ج، ي، ل، م: «أو هو قصد خشبة أو حجرًا»، وفي د: «أو هو من قصد خشبة أو حجرًا»، وفي هـ، ك: «وهو من قصد خشبة أو حجرًا»، وفي و: «إنهم يقصدون خشبة أو حجرًا»، وفي ح: «وهو قصد خشبة أو حجرًا»، وفي ط: «أو قصد خشبة أو حجرًا».
(^١٣) في أ، ط، ل: «وبنية».
و«بِنْيَةٍ» أَيْ: بِنَاءٍ. الصِّحاح للجَوْهَريِّ (٦/ ٢٢٨٦).
(^١٤) «عَلَى» ليست في ك.
1 / 96