কাশফ শুবুহাত
كشف الشبهات
তদারক
د عبد المحسن بن محمد القاسم
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
[الشُّبْهَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّ طَلَبَ الشَّفَاعَةِ مِنْهُمْ لَيْسَ بِشِرْكٍ]
فَإِنْ قَالَ (^١): الكُفَّارُ يُرِيدُونَ مِنْهُمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ هُوَ النَّافِعُ، الضَّارُّ (^٢)، المُدَبِّرُ (^٣)، لَا أُرِيدُ إِلَّا مِنْهُ، وَالصَّالِحُونَ (^٤) لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ (^٥)، وَلَكِنْ (^٦) أَقْصِدُهُمْ أَرْجُو مِنَ اللَّهِ (^٧) شَفَاعَتَهُمْ (^٨).
فَالجَوَابُ: إِنَّ هَذَا قَوْلُ الكُفَّارِ سَوَاءً بِسَوَاءٍ (^٩)، وَاقْرَأْ (^١٠) عَلَيْهِ قَوْلَهُ تَعَالَى (^١١): ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ (^١٢) (^١٣)، وَقَوْلَهُ تَعَالَى (^١٤):
_________
(^١) في ز زيادة: «إنَّ».
(^٢) في و: «الضَّار النَّافع» بتقديمٍ وتأخيرٍ.
(^٣) في ط: «وحده لا شريك له» بدل: «المُدَبِّرُ»، وفي د زيادة: «لجميع الأمور».
(^٤) في م: «والصالحين» وهو وهم.
(^٥) في ب: «ما لهم من الأمر من شيء».
(^٦) «وَلَكِنْ» ليست في هـ.
(^٧) «مِنَ اللَّهِ» ليست في أ.
(^٨) في ب: «أرجو شفاعتهم من اللَّه» بتقديمٍ وتأخيرٍ، وفي ي: «بشفاعتهم».
(^٩) «بِسَوَاءٍ» ليست في ج، هـ، ح، ط، ي.
(^١٠) في ج، د، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل، م: «فاقرأ».
(^١١) في د، هـ، ح، ي: «قولهم» بدل: «قَوْلَهُ تَعَالَى»، وقوله: «بِسَوَاءٍ، وَاقْرَأْ عَلَيْهِ قَوْلَهُ تَعَالَى» ساقط من ب.
(^١٢) ﴿زلفى﴾؛ أَيْ: قُرْبَةً وَمَنْزِلَةً. تفسير الطَّبريّ (٢٠/ ١٥٦).
(^١٣) في أ، ج، و، ك، م: ﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللَّه زلفى﴾، وفي ز: ﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللَّه زلفى إن اللَّه يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون﴾، وفي م: «﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللَّه زلفى﴾ الآية».
(^١٤) «وَقَوْلَهُ تَعَالَى» ليست في ب، د، هـ، ز، ح، ط، ي، و«تَعَالَى» ليست في ك، ل، م.
1 / 84