اللَّاتِ (^١) -، أَوْ نَبِيًّا (^٢) - مِثْلَ عِيسَى -.
وَعَرَفْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (^٣) ﷺ قَاتَلَهُمْ عَلَى هَذَا الشِّرْكِ، وَدَعَاهُمْ إِلَى إِخْلَاصِ (^٤) العِبَادَةِ لِلَّهِ (^٥)؛ كَمَا قَالَ (^٦) تَعَالَى (^٧): ﴿فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾، وَقَالَ (^٨): ﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ﴾ (^٩).
_________
(^١) في ب زيادة: «واللات اسم رجلٍ صالحٍ».
قِراءَةُ الجُمْهُورِ: (اللَّاتَ) بِتَخْفِيفِ التَّاء، قال الأعمشُ: «سَمَّوُا اللَّاتَ مِنَ (الإِلَه)، وَالعُزَّى مِنَ (العَزِيزِ)».
وقَرَأ ابنُ عَبَّاسٍ وابنُ الزُّبَيْرِ ومُجَاهدٌ وحميدٌ وأَبُو صَالِحٍ ورُوَيْسٌ عَنْ يَعْقُوبَ: (اللَّاتَّ) بِتَشْدِيدِ التَّاء، قال ابنُ عَبَّاسٍ ﵄: «كَانَ رَجُلًا يَلُتُّ السَّوِيقَ لِلْحَاجِّ، فَلَمَّا مَاتَ عَكَفُوا عَلَى قبرِه».
انظر: كتاب الأَصْنَام للكَلْبيِّ (ص ١٦)، وتفسير الطَّبَري (٢٢/ ٥٠)، وزَاد المَسِير لابن الجَوْزيِّ (٤/ ١٨٨)، والنِّهَايَة لابن الأَثِير (٤/ ٢٣٠)، ولِسَان العَرَب لابنِ مَنْظُورٍ (٢/ ٨٣)، والنَّشْر في القِرَاءاتِ العَشْر لابن الجَزرِيِّ (٢/ ٣٧٩)، وتيسير العزيز الحميد (ص ١٤٠).
(^٢) في ب: «أو أنبياء»، وفي ط: «وأنبياء».
(^٣) في ك، م: «النَّبيَّ».
(^٤) في ب: «لإخلاص».
(^٥) في ك زيادة: «وحده»، و«لِلَّهِ» ليست في ج.
(^٦) في ي زيادة: «اللَّه».
(^٧) في أ، ز، م زيادة: ﴿وأن المساجد للَّه﴾.
(^٨) في أ: «وقوله»، وفي ب، د، ز، ي، ك، ل زيادة: «تعالى».
(^٩) في وبعد قوله: ﴿له دعوة الحق﴾: «الآية»، وفي ب زيادة: «﴿إلا كباسط كفيه إلى الماء﴾ الآية»، وفي هـ، م زيادة: «الآية».
1 / 63