بسم اللَّه الرحمن الرحيم (^١)
[مُقَدِّمَةٌ فِي بَيَانِ حَقِيقَةِ دِينِ المُرْسَلِينَ وَمَا دَعَوْا إِلَيْهِ، وَحَقِيقَةِ دِينِ المُشْرِكِينَ وَمَا كَانُوا عَلَيْهِ]
اعْلَمْ - رَحِمَكَ اللَّهُ -: أَنَّ التَّوْحِيدَ هُوَ: إِفْرَادُ اللَّهِ (^٢) بِالعِبَادَةِ، وَهُوَ دِينُ الرُّسُلِ الَّذِي (^٣) أَرْسَلَهُمُ اللَّهُ بِهِ (^٤) إِلَى عِبَادِهِ (^٥).
فَأَوَّلُهُمْ نُوحٌ ﵇ (^٦)، أَرْسَلَهُ اللَّهُ (^٧) إِلَى قَوْمِهِ لَمَّا غَلَوْا فِي الصَّالِحِينَ - وَدٍّ (^٨)،
_________
(^١) في أ زيادة: «كتاب كشف الشبهات».
وفي ب زيادة: «وبه نستعين على كل شيء».
وفي ج زيادة: «كتاب كشف الشبهات، تأليف الشيخ محمد بن عبد الوهاب، غفر اللَّه له ورحمه بمنِّه وكرمه وهو أرحم الراحمين».
وفي هـ، م زيادة: «وبه نستعين».
وفي وزيادة: «وبه ثقتي. كتاب كشف الشبهات».
(^٢) في ب، و، ي زيادة: «﷾»، وفي ج، د، هـ، ح، ك زيادة: «سبحانه»، وفي ط، م زيادة: «تعالى».
(^٣) في ب، ي، ل: «الذين».
(^٤) «بِهِ» ليست في م.
(^٥) «إِلَى عِبَادِهِ» ليست في هـ.
(^٦) في ي: «﵊».
(^٧) في ي زيادة: «تعالى»، و«اللَّهُ» ليست في ب.
(^٨) في أ: «وُدًّا» بضم الواو والنَّصب المنوَّن، وفي ب، و، ح، ط، م: «ودًّا» بإهمال الواو والنَّصب المنوَّن، وأُهملت في بقية النُّسخ.
1 / 57