181

কাশফ মুখাদ্দারাত

كشف المخدرات والرياض المزهرات لشرح أخصر المختصرات

সম্পাদক

محمد بن ناصر العجمي

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৩ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وَيحرم: مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا. وَيُبَاح: فِي نوء كَذَا لِأَنَّهُ لَا يَقْتَضِي الْإِضَافَة إِلَى النوء والنوء الْكَوْكَب. وَمن رأى سحابا أَو هبت ريح سَأَلَ الله تَعَالَى خَيره وتعوذ بِاللَّه من شَره، وَمَا سَأَلَ سَائل وَلَا تعوذ متعوذ بِمثل المعوذتين، وَلَا يسب الرّيح العاصف وَإِذا سمع الرَّعْد ترك الحَدِيث وَقَالَ: سُبْحَانَ من يسبح الرَّعْد بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَة من خيفته، وَلَا يتبع بَصَره الْبَرْق، للنَّهْي عَنهُ، وَيَقُول إِذا انفض كَوْكَب: مَا شَاءَ الله لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه. وَإِذا سمع نهيق حمَار أَو نباح كلب بِضَم النُّون استعاذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم. وَإِذا سمع صياح الديك سَأَلَ الله من فَضله. وقوس قزَح بالزاي الْمُعْجَمَة أَمَان لأهل الأَرْض من الْغَرق كَمَا

1 / 213