زينا) (وانشدت) لابن نعمه الخطيب مما قاله في مجلس ابن خالويه (شعر) (ايها العالم الذي ملا الأرض علمه) (لما جرحت قلبى بحال تغمه) (لا يفر الحوار ان يتوطاه امه) (ولعمري لضمه كان احلى وشمه) (لا تهجم على الصديق بشئ يغمه) (فإذا احوج الشجاع بدا منه سمه) قال وانشد لغيره (لا توردن على الصديق من الدعابة ما يغمه) (واحذر بوادر طيشه) (يوما إذا ما طال حلمه) (فالعجل تنطحه على ادمان) (مس الضرع امه) (فصل آخر) في ذكر الاخوة والاخوان قال رسول الله صلى الله عليه واله إذا آخى احدكم رجلا فليسئله عن اسمه واسم أبيه وقبيلته ومنزله فانه من واجبي الحق وصافي الاخاء وإلا فهو مودة حمقاء وروي ان داود قال لابنه سليمان عليهما السلام يا بني لا تستبدلن باخ قديم اخا مستفادا ما استقام لك ولا تستقلن ان يكون لك عدو واحد ولا تستكثرن ان يكون لك الف صديق وانشد لامير المؤمنين عليه السلام (وليس كثيرا الف خل وصاحب) (وان عدوا واحدا لكثير) وروى ان سليمان عليه السلام قال لا تحكموا على رجل بشئ حتى تنظروا من يصاحب فانما يعرف الرجل باشكاله واقرانه وينسب الى اصحابه واخوانه وروى انه كانت بين الحسن والحسين صلوات الله عليهما وحشه فقيل للحسين عليه السلام لم لا تدخل على اخيك وهو اسن منك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول ايما اثنان جرى بينهما كلام فطلب احدهما رضاء صاحبه كان سابقا له الى الجنة فاكره ان اسبق أبا محمد الى الجنة فبلغ ذلك الى الحسن عليه السلام فقام يجر رداءه حتى دخل على الحسين صلوات الله عليهما فاسترضاه حدثني الشريف أبو عبد الله محمد بن عبيد الله بن الحسين بن ظاهر الحسينى رحمه الله وكتب لي بخطه قال حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي قال اخبرنا أحمد بن محمد بن رباح قال حدثنا محمد بن العباس الحسينى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني عن صفوان الجمال قال وقع بين أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام وبين عبد الله ابن الحسن بن الحسن كلام حتى ارتفع الضوضاء واجتمع الناس عليهما فتفرقا عشيتهما تلك ثم غدوت في حاجة لي فإذا انا بابى عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام على باب عبد الله بن عبد الله بن الحسن وهو يقول يا جاريه قولى لابي محمد هذا جعفر بالباب قال فخرج عبد الله فقال يا أبا عبد الله ما بكر بك فقال أبو عبد الله عليه السلام انى ذكرت آية من كتاب الله البارحه فاقلقتني قال
--- [ 37 ]
পৃষ্ঠা ৩৬