============================================================
قاتملاخن أخبرنا أبو طاهر السلغي، انبأنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، أنبأنا علي بن أحمد بن علي، أنبأنا أحمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن عيد ه الرحمن، ثنا الشاجي أن أحمد بن محمد بن بكر أخبره فيما كتب إليه عن ابن أبي الحواري قال: سمعت مروان بن محمد يقول: «الا غنىه لصاحب حديث عن ميدق، وجفظ، وصحة كثب، فإذا أخطاته واحدة، وكانت فيه واحدة لم يضره، وان لم يكن له حفظ رجع إلى الصدق ، وشتبه صحيحة لم يضره إن لم يحفظ»11).
أخبرتا أبو طاهر الشلفي، أنبأنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، أنبأنا علي بن أحمد القالي، أتبأنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، ثنا الرامهزمزي (2)، ثنا زكريا بن يحيى الشاجي أن الربيع حدثهم قال : قال الشافعي: «ويكون المحدث عالما بالستة، ثقة في دينه، معروفا بالصدق في حديثه عدلا فيما ئحذث، عالما يما يخيل من معاني الحديث، بعيداه من الغلط.
او يكون ممن يؤدي الحديث بحروفه كما سمعه، لا يحدث علىيوه المعنى؛ لأنه إذا حدث على المعنى وهو غير عالم بما يحتمل معناه لاه يدري لعله يحيل الحلال على الحرام، فإذا أداه بحروفه لم يبق فيه وجه ه يخاف فيه إحمالة الحديث و ويكون حافظا إن حدث من حفظه، حافظا لكتابه إن حدث من كتابه.
(7) أخرجه من طريق ابن أبي الحراري عن مروان بن محمد بمثله: الخطيب في ءالكفاية» (2/ (6) رواء في المحدث الفاصل» (ص404).
পৃষ্ঠা ১৬