============================================================
(127) نبه من اقوال الأنمة في احوال ارواه أبو عيد الله أحمد بن إسحاق بن خربان التهاوئدي، ثنا أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهزمزي(1)، ثنا الشاجي، ثنا أبو موسى قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: «المحدثون ثلاثة: رجل حافظ متقن، فهذا لا يختلف فيه، وآخر يوهم، والغالب علىجيوه حديثه الصحة، فهذا لا يترك حديثه، والآخر يهم، والغالب على حديثه الوهم، فهذا يثرك حديثهه.
أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم ببخداد، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرفاني قال: وفيما أجاز لي أبو العياس أحمد بن حمدان أن محمد بن أيوب أخبرهم، أنبأنا محمد بن أبان قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: «من رأى رأياه ولم يذع إليه احثيل، ومن رأى رأيا ودعا إليه فقد استحق الثرك»(2).
أخبرنا أبو طاهر السلفي قال: سمعت أبا نصر المؤتمن بن أحمد بن علي الشاجي الحافظ من أصل كتابه: سمعت أبا القاسم إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني الحافظ قال: سمعت أبا القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم الحافغظ السفمي قال : سألث أبا الحسن الدارقطتي قك له : إذا قلت : قلان لين. إيش تريد به؟ قال : لا يكون ساقطا متروك الحديث، ولكن يكون مجروخا هه بشيء لا يسقطه عن العدالة. وسألته عن من يكون كثير الخطأة قال : «إن نبهوه عليه ورجع عنه قلا يسقط، وان لم يرجع سقط»(6).
(1) رواه في فالمحذث الفاصل» (ص406).
(2) آخرجه الخطيب في االكفاية، (282/1) قال : أخبرنا أبو بكر أحمد پن محمد بن غالب يه.
(2) هسزالات الهميء (ص72 رقم 1، حط. دار المعارف).
পৃষ্ঠা ১৫