কলাম সালা মাসালাত সামাক

ইবনে কাইয়িম আল-জাওযিয়া d. 751 AH
91

কলাম সালা মাসালাত সামাক

الكلام على مسألة السماع

তদারক

محمد عزير شمس

প্রকাশক

دار عطاءات العلم (الرياض)

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم (بيروت)

জনগুলি

وثبت تفسير ذلك بالغناء عن الصحابة (^١) والتابعين، وهم أعلم الناس بالقرآن وتفسيره، فقال أبو الصهباء: سألت عبد الله بن مسعود عن هذه الآية فقال: "هو الغناء والاستماع إليه" (^٢). وهو القائل (^٣): "الغناء يُنبت النفاق في القلب كما يُنبِت الماء البقل" (^٤). [٢٢ ب] وقال إبراهيم النخعي والحسن البصري في هذه الآية: "إنه الغناء" (^٥). وقال عكرمة عن ابن عباس في قوله: ﴿أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (٥٩) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (٦٠) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ﴾ [النجم: ٥٩ - ٦١]: إنَّ السمود هو الغناء. يقال: سَمَدَ فلان إذا غنَّى (^٦). وقد فُسّر السمود باللهو، وفسّر بالإعراض، وفسّر بالغفلة، وفسّر بالأشر والبطر (^٧)، ولا ينافي تفسيره

(^١) في الأصل: "أصحابه"، والمثبت من ع. (^٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٣٠٩)، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" رقم (٢٦)، والطبري في تفسيره (١٨/ ٥٣٥)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤١١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٢٣)، وصححه الحاكم. (^٣) "والاستماع إليه. وهو القائل" ليست في ك. (^٤) سبق تخريجه. (^٥) انظر "الدر المنثور" (١١/ ٦١٨). (^٦) أخرجه الطبري (٢٢/ ٩٧)، والبزار كما في "مجمع الزوائد" (٧/ ١١٦)، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. وانظر "الدر المنثور" (١٤/ ٦٠). (^٧) انظر "تفسير البغوي" (٤/ ٢٥٧) و"زاد المسير" (٨/ ٨٦)، و"تفسير القرطبي" (١٧/ ١٢٣).

1 / 29