কলাম সালা মাসালাত সামাক

ইবনে কাইয়িম আল-জাওযিয়া d. 751 AH
90

কলাম সালা মাসালাত সামাক

الكلام على مسألة السماع

তদারক

محمد عزير شمس

প্রকাশক

دار عطاءات العلم (الرياض)

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم (بيروت)

জনগুলি

وقد فسر غير واحد من السلف (^١) لَهْوَ الحديثِ بأنَّه الغناء، وروي في ذلك حديث مرفوع من حديث عائشة أم المؤمنين: "إن الله حرَّم القينَة (^٢)، وبيعَها وثمنَها وتعليمَها والاستماعَ إليها"، ثمّ قرأ: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ﴾ الآية (^٣). ورواه الترمذي (^٤) من حديث أبي أمامة، ولفظه أنَّ النبي ﷺ قال: "لا تبيعوا القَيْناتِ، ولا تشتروهن ولا تُعلِّموهن، ولا خيرَ في تجارةٍ فيهن، وثمنهن حرام"، وفي هذا أنزِلت (^٥) هذه الآية ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ الآية، ورواه الإمام أحمد، وعبد الله بن الزبير الحميدي في مسنديهما (^٦).

(^١) انظر تفسير الطبري (١٨/ ٥٣٤ وما بعدها)، وابن كثير (٦/ ٢٧٣٩)، و"الدر المنثور" (١١/ ٦١٥ وما بعدها). (^٢) ع: "حرم شرى المغنية". (^٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (٢٥)، والطبراني في "الأوسط" (٥/ ٢٦٠، ٧/ ٤٣٠، ٩/ ٢٤٦) وإسناده ضعيف. ضعفه العراقي في "تخريج الإحياء" (١/ ٥٧٣) ونقل عن البيهقي أنه قال: ليس بمحفوظ. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٩١): فيه اثنان لم أجد من ذكرهما، وليث بن أبي سليم وهو مدلس. وانظر "الدر المنثور" (١١/ ٦١٦). (^٤) برقم (١٢٨٢، ٣١٩٥) وقال: هذا حديث غريب، إنما يُروى من حديث القاسم عن أبي أمامة، والقاسم ثقة، وعلي بن يزيد يضعف في الحديث. (^٥) في الأصل: "نزلت". (^٦) أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٢، ٢٦٤)، والحميدي (٩١٠)، والطبري في تفسيره (١٨/ ٥٣٢، ٥٣٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ١٤) من الطريق المذكور. وله طرق أخرى تكلم عليها الألباني في الصحيحة (٢٩٢٢) وحسَّن الحديث بها.

1 / 28