137

============================================================

12 كثاب الجمرافية من كوكو ووارفلان ، وهم افقر جنارة، بقرؤين الثوراة ويجلب اليهم من الصيخراء والأندلس الحرير والزغفران والتتاع المصبوغ والقطران وإذا وصل القطران إلى هذا الموضيع انقلبت راتآحته وصار إلى نكهة البان . ويجلب إليهم ايضا الوذع واليظم وتعلب إليهم الرجينة2 . وكذلك إذا وصلت إليهم الراجينة صارت1 لما رائحة عطرية . وعندهم ججارة السخر، وهي حجارة على عيفة بني آدم تماما أو تفصيلا ، وعلى صفة اليد والرجل والقلب. ويوجد فيها احجار تكون تامة الخلقة فمن حصسل على حجرة كاملة سحر بها الملوك والأمراء وجميع الخلق . وشهرتها تفي عن وصفها ويجلب من هذه البلاد عود التصويت . وهي ثمرة اذا أخذ أحد منها عودا كبيرا أو صغيرا ومس به ابن آدم بين كيفيه صوت ولو مر به ألف مرة لصوت الف مرة وصاح بلا اتقطاع وقد ذكرنا من اتحبار هذا الصلقع واعاجيبه ما شير وصح وبتمامه تم الجزء السابع من الأرض وتمت الأجزاء كلها والله المتعان وعليه التكلان لا رب غيره ولا تعبود سواه.

فلنذكر الآن البحار المتشعبة من البحر الأعظم وهي أريعة أبكر وبالله أستمين وهو حسبي ونعم الوكيل وصلى الله على ميدنا وقولانا محئد وآله وسلم تسليما.

(البحار المكشمبة من البحر الأعظم - البحر الررمي) 34 اعلم أن البحار السائحة على الأرض الخارجة من البحر الأعظم أربعة أبعر، أعظمها وأكبرها البحر الخارج من ناجية المشرق على خط الاسيواء الذي فيه جزائر الصتين واليند والسند وقد ذكرنا هذا البحر ومطوله وعرضه وما فيه من العجائب والغرائيب في أول الكتاب .

54 لنذكر الآن البحر الثاني من البحار الأريعة وهو المعترض بين بلاد الأندلس وبلاد البربر المستى بالبغر الرومي [ب 532] وما فيه من الجزائر .

اعلم ان هذا البحر مخرجه من ناحية المغرب ويأخذ إلى ناحية المشرق حتى ينشهي إلى بلاد الشام يموضع يستى بالسويرة1 بمقربة من جزيرة حلب بعشرين (20) فرسخا فينقطع هناك .

وطول مذا البحر من مخرجه إلى هذا التوضع ألف (1000) فرسخ . وليس في معمور الأرض 3 ر: الرجيلة والجملة خاصتة بمخطوطة ج اوة الس 4 د: لبانا . ل: لوباتا ويحمل اليهم الارز والقطن 9 - 1 ع ش: باليربرة. ر: باليريدة . ل: ويوجد في هذه البلاد كثير من المصطكى ويجلب متها بالبريرة

পৃষ্ঠা ১৩৭