============================================================

118 ابو حيداله حمد بن اب بكر الزدرى جلب الصحراء من الخدم والعبيد والعبقر2 وهو التبر بلغتهم . فتدخل القوافل إلى بلاد جناوة وغانة والحبشة وكوكو3 وزافور) وأميمة (ب 512) . وتدخل كذلك من تافلالت وسجلماسة واليهما يخرج سلبها وكل ما يجلب من العبيد والخدم واليبر والعاج والأبنوس وأنياب الفيكة والجلود الشركية ودرق اللمط وغير ذلك .

(درق اللبنظ) 315 وهذه الترق من اعجب ما يكون، وذلك أنه اذا ضرب فيها برمح او سيف أو سهم وتبخش منها موضيع بقيت من بعد ذلك يسيرا، فتفئش فلا يوجد فيها اثر إلا رجع متحيحا كما كان . وهذه الدرق تهدى لملوك المغرب والأندلس . واللمط حيوان على قذر اليجل أو أقل منه ، طويل العتقى ، رأسه كراس الأشكر ، له أذنان كأذتي المعز ، في رأسه قرون لوال: مود أو مزوقة الخلقة خارجة من يافوخه، راجعة إلى خلفه1 ، تبلغ إلى كفله، ولا يوجد الا في هذا الصقع . ومن جلده تصنع اللرق اللمطية وإنما ستيت بهذا الاسم لإآتها نسبت إليه.

ازيثت أرجان] 316 ومن عجائب مذا الصتقع زيت ارجان1. وهو آسم بلغة المصامدة يقع على شجر لاء بالصغار ولا بالكبار، يليد حبا على قدر اليشيش في صفته ولونه . وهو في يماره كأنه التجوم في ظلام الليل غير أنه لا لحم له ولا طيب ، وإنما هي جملود رقاق على أنوية غلاظ . فياذا طابت سقطت في الأرض. نتجمع وتأكلها البهائم فتري بأتويتها في معاليفها . فتجمع تلك الأنوية تكسر . ومي صلبة الكسر . فيخرج مشها كوز على قدر أنوية اليشمش. فيطيش ذلك اللوز في المقلى2 على النار ويطعن ويعصر ويقطر منه زيت صاف رقيق الأجزاء . فيأكلونه ويسر جون منه ، ويجلب إلى أغمات ومراكش ولا يوجد هذا الزيت في معمور الأرض آلا نيها .

17وفي هذا الصسقع عل يعرف بالمناني يجنيه الشحل في نوار شجر أرجان1 وهذا الصقع خصيب قيه الزرع والضيرع إلا أنه قليل القواكه. وأقل يمارهم الثين والزئتون ولا 2 يعرفونها إلا يما يجلب إليهم 2 . وعندهم من الجوز واللوز والرمان واكثر فاكهتهم التثر يجلب من هذا 2 ر: القتقى. ل: التقنقى.

بافوخه 3 د: كركر.

516-1 ر: اركين . ل: ارجن .

2ل: المقلاة 4 د: أصوان.

516-1 من زيادة ل.

لبها 515 - 1 من زيادة ل: وله ترن آخر في صسطه بخج من

পৃষ্ঠা ১২৮